معهد بحثي أمني في كيان الاحتلال يحذر: 'الجيش' أمام خطر التفكك

معهد بحثي أمني في كيان الاحتلال يحذر: 'الجيش' أمام خطر التفكك
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد معهد أبحاث الأمن الإسرائيلي أن "جيش الاحتلال أمام خطر التفكك"، قائلاً إنّه "في الطريق نحو واقع يعرض معادلة الردع الإقليمي للخطر".

العالم - الاحتلال

وأضاف معهد الأبحاث الإسرائيلي أنّ ما يجري داخلياً في الكيان ، يأتي مقابل "تهديدات متزايدة من عدة جبهات".

وقال المعهد إنّ ما حذّر منه سابقاً تحقق والمس بالأمن الإسرائيلي تحول إلى واقع، مضيفاً: "الأضرار ستتفاقم أكثر بكثير إذا انتصر طرف على طرف لذلك المخرج الوحيد هو وقف التشريعات فوراً".

كما دعا المعهد، حكومة الاحتلال، إلى الوقف الفوري للتعديلات القضائية التي أثارت موجة احتجاجات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، "رافقتها فوضى امتدت نحو أروقة المؤسسة العسكرية".

يأتي ذلك في وقتٍ، اتهم فيه الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، عاموس يادلين، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنّه "يضر بأمن إسرائيل"، في تعديله شريعه الذي سمّاه "الانقلاب القضائي".

بدوره، قال القائد السابق لسلاح البر الإسرائيلي، اللواء احتياط غاي تسور، في وقت سابق، إنّ "المشكلة الأكبر التي تواجه "إسرائيل" هي النسيج الاجتماعي الذي يتفكّك، وضمنه الجيش الإسرائيلي".

هذا وقرر 110 ضباط احتياط من الفرقتين 91 و36 في القيادة الشمالية بجيش الاحتلال الصهيوني وقف خدمتهم العسكرية، بحسب ما ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية".

وقبل أيام، أعلن المئات من جنود الاحتياط من الوحدات الميدانية، بحسب وسائل إعلام عبرية، ينتمي معظمهم إلى ألوية المشاة والوحدات الخاصة مثل "الشيلداغ" و"الشييطت"، أنّهم سيوقعون معاً وثيقةً لعدم التطوع للخدمة الاحتياطية.

كما أعلن 161 ضابطاً من كبار ضباط قيادة سلاح الجو وقف التطوع للخدمة، بعد أن قال رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هاليفي، في وقتٍ سابق، أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن إنّ "أولئك الذين يدعون الى عدم الامتثال للخدمة يُلحقون الضرر بالجيش الإسرائيلي وأمن".

وعقب إعلان كبار قيادة سلاح الجو عدم الامتثال، خاطب قائد سلاح الجو، تومر بار، القادة بطريقةٍ وصفها الإعلام العبري بـ "غير العادية"، طالباً منهم استدعاء جنود الاحتياط للحضور إلى الخدمة.

واجتمع، في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر، 350 طياراً في سلاح الجو لجيش الاحتلال الإسرائيلي، و"تحدثوا بجدية عن وقف التطوع في الاحتياط"، بحسب ما أورد الاعلام العبري.

يُذكر أنّ حركة إنهاء الامتثال للخدمة داخل مؤسّسة الاحتلال العسكرية، تزيد مِن حدّة القلق الإسرائيلي المرتبط بفقدان الأمن والردع.