العالم - الأميركيتان
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن تصريحات بلينكن ، اليوم الأحد، تشير إلى قلق بين حلفاء أمريكا، بما في ذلك أوروبا، بأن الجهود الأمريكية لمواجهة الصين عسكريا واقتصاديا، تجبرهم على الانحياز إلى أحد الطرفين في شكل جديد من أشكال الحرب الباردة.
وقال بلينكن في المقابلة التلفزيونية:" إن هناك إشارة طلب واضحة أسمعها في كل مكان في العالم أذهب إليه بأن تدير الولايات المتحدة والصين، بمسئولية هذه العلاقة".
وأشار بلينكن إلى حركة نشطة جرت مؤخرا وشارك فيها مسئولون كبار بإدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك القيام بزيارات إلى بكين، قام بها بنفسه وكذلك وزيرة الخزانة جانيت يلين ومبعوث الرئاسة الخاص لشئون المناخ جون كيري، باعتبار أنها مؤشر على أن الولايات المتحدة "تحاول على الأقل أن تضفي بعض الاستقرار" للعلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال بلينكن إن "هذه أيام مبكرة" في السعي إلى إقامة حوار أمريكي صيني أكبر.
وقال إن "إشارة الطلب" بالنسبة للصين "للانخراط بمسئولية، كانت قوية وواضحة وصاخبة من جميع أنحاء العالم".
يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل القضايا التجارية، والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعملياتها الخاصة في أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.