مستشار زيلينسكي يكشف عن 'عجز كبير' في معركة الحرب مع روسيا

مستشار زيلينسكي يكشف عن 'عجز كبير' في معركة الحرب مع روسيا
الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

صرح مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودولياك، بأن نقص الأسلحة الذي تعاني منه قوات كييف المسلحة كبير جدا، ويصل إلى مستوى العجز البالغ بالنسبة للقتال.

العالم - الأزمة الأوكرانية

وقال بودولياك إن "[السلاح] ليس كافيا، بل إنه قليل. ومن وجهة نظر التكافؤ في القتال، إنه بالفعل عجز كبير".

ويطالب بودولياك بالمزيد من الصواريخ والذخيرة من العيار الثقيل من الدول الغربية، وبحسب قوله، فإن هناك "نقصا" في معدات إزالة الألغام، حيث أشار إلى أنه يجب على أوكرانيا أن "تزيد بشكل كبير من قدرتها على إصلاح المركبات المدرعة بسرعة".

وفي الوقت نفسه، أضاف بودولياك أن القضية الرئيسية في المفاوضات مع الشركاء الغربيين هي نقل أنظمة الدفاع الجوي ومقاتلات "إف-16" إلى كييف.

وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مساء يوم السبت، إنه يتوقع قرارات جديدة من الغرب بشأن حزم المساعدات العسكرية لكييف الأسبوع المقبل.

من جهة أخري،كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن"،أن أكثر من نصف الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس الأمريكي مساعدات إضافية لأوكرانيا.

ووفقا للاستطلاع، قال 55% من المشاركين إنه لا ينبغي تخصيص مساعدة إضافية لصالح حكومة كييف، فيما أيد 45% من المشاركين توفير التمويل، كما أظهر الاستطلاع أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لأوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أجاب غالبية المشاركين (ما يمثل 78%)، بأن نوع الدعم الذي تحتاجه كييف، هو المساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية، فيما اختار 53% منهم المساعدة في التدريب العسكري للجيش الأوكراني.

ويعتقد 17% فقط من المستطلعين أن مشاركة القوات العسكرية الأمريكية ضرورية في النزاع.

ويذكر أن الاستطلاع أنجز من 1 إلى 31 يوليو على 1279 مواطنا أمريكيا، بنسبة خطأ قدرت بـ3.7 درجات.

وفي 1 أغسطس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن واشنطن قد تعلن عن تقديم حزمة أخرى من المساعدة العسكرية لكييف في أوائل الأسبوع المقبل.

وتضمنت حزمة المساعدة العسكرية الأخيرة لأوكرانيا، الممنوحة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "أنظمة دفاع جوي إضافية، ومدفعية وذخائر أخرى، بالإضافة إلى عربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات" بقيمة 400 مليون دولار.

ومن جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في 25 يوليو، إن تصرفات واشنطن التي تواصل ضخ الأسلحة لعملائها الأوكرانيين، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة.

وأشار الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقديم نفسها على أنها متبرع نزيه لأوكرانيا وتتلاعب بالرأي العام، مخفية الأهداف الحقيقية لسياستها.