شاهد بالفيديو..

اربعين شهداء معركة 'بأس جنين' وتثبيت معادلات الردع

السبت ١٩ أغسطس ٢٠٢٣ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

نظّمت حركة الجهاد الإسلامي، وذراعها العسكري سرايا القدس-كتيبة جنين، والقوى الوطنية والاسلامية، مهرجاناً لتأبين شهداء معركة 'بأس جنين'، مساء الجمعة في مخيم جنين بمناسبة مرور اربعين يوماً على ارتقائهم.

العالم - مراسلون

المقاومون في مخيم جنين يدركون مقدار الخلل في موازين القوى السياسية والعسكرية؛ بيد أنهم يواصلون التمسك بمقاومتهم وعروضهم العسكرية وتأبين شهدائهم لأن الطريق إلى التحرير في قناعاتهم لا يكون إلا كذلك.

رجال الله كما اعتاد الناس في مخيم جنين علی تسميتهم جاءوا ليثبتوا بأن معركة بأس جنين التي ردعوا خلالها قوة لم تكن في حسابات الجيش الإسرائيلي مستمرة وبأن الشهداء الذين ارتقوا خلالها لم يموتوا إنما كانت لهم الأحقية في الخلود.

وجاء في بيان كتيبة جنين:"ان معرکة بأس جنين البطولية قد ثبتت معادلات ردع واضحة في وجه العدو الصهيوني وان اي دخول لأرض جنين سيکلفهم ثمناً باهضاً وکبيراً بجنودهم والياتهم وحتی طائراتهم. ثانياً احذر العدو الصهيوني من محاولة شن أي عدوان او هجوم علی مخيم جنين".

المشوار نحو التحرير لا يزال طويلاً هذا ما أكده المقاومون خلال مهرجان انتصار معركة بأس جنين وتأبين شهدائها.

وقال عضو المجلس الثوري لحرکة فتح جمال حويل خلال کلمة له:"هؤلاء الابطال المقاومين المسلحين من کافة الأجنحة العسکرية والکتائب أبناء ياسر عرفات والشقاقي واحمد ياسين وابوعلي مصطفی وعمر القاسم اليوم يرفعون الراية ويرفعون السلاح ويقولون بأن طريق العزة وطريق الکرامة والبندقية سيقبی حتی تحقيق النصر".

لعل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرك في جنين خاصة وفي شمال الضفة الغربية بشكل عام انها قد أخفقت منذ عام 2002 في ردع المقاومة في مخيم جنين. فهؤلاء كان بعضهم أطفالاً والبعض الآخر في معادلاته لم يكن موجوداً. ولكن في معادلات الحروب فحتى لو لم يكن حينها، فالمقاومين في مخيم جنين ولدوا خلال عقود من الحروب بعد أن ولد أبنائهم وأجدادهم بانتظار إحلال للسلام.

كلمات دليلية :