قلم رصاص..

مكانة"البريكس"عالميا واقتصاديا

الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:١٩ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج "قلم رصاص" التحليلات والمقالات الواردة في معاهد ومراكز دراسات وبحوث وصحف أمريكية واسرائيلية تناولت توسع البريكس بعد انضمام ست دول جديدة من بينها ايران، وتمكنها مستقبلا من مواجهة الهيمنة الغربية الامريكية على الاقتصاد العالمي.

العالم قلم رصاص

ويرصد برنامج "قلم رصاص"مقال نشره مجموعة من الخبراء من جنسيات عدة، كتبوا بحثا مشتركا مطولا في معهد الولايات المتحدة للسلام تحت عنوان:" ماذا يعني توسع البريكس للأعضاء المؤسسين للكتلة":

وجاء فيه:" البريكس تمثل الآن 42% من سكان العالم و 36% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي وتم انشاء الكتلة الاقتصادية كبديل للنظام الدولي بقيادة امريكا لتزويد البلدان النامية في الجنوب العالمي بثقل موازي لمؤسسات الغرب".

واضافوا:" لقد اعاد بان نهج البريكس السابق أعاق فعاليتها، لكن العوامل الجيوسياسية تلعب دورا رئيسيا في تشكيل مستقبل النظام الدولي فمجموعة البريكس التي تضم خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا وايران والبرازيل والهند، سوف تجبر امريكا على النظر في المصالح الامنية التي قد يتقاسمونها".

وختم الخبراء:" ان مجموعة بريكس الموسعة قد تقدم تحديات اكثر من الفرص عندما يتعلق الامر بانشاء مؤسسات بديلة للنظام العالمي الحالي وان البريكس الموسعة منتدى مهم لبلدان متوسطي الدخل وقد تصبح قوة داخل النظام الدولي".

وفيما يمكن أن نكون امام كتلة اقتصادية بديلة للنظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتزويد البلدان النامية بثقل مؤسسات وموازن مؤسسات الغرب، بحسب ما ورد في بحث الخبراء، اكد رياض عيد الباحث السياسي من بيروت ان دول البريكس تمثل تحديا كبيرا تحديا اقتصاديا وتحديا جيوسياسيا وتحديا سياسيا لهذا النظام العالمي احادي القطب، المتداعي،

ولفت عيد إلى أن دول البريكس سوف تشكل قاطرة اقتصادية ليست للبلدان المتوسطة الدخل، بل لدول جنوب العالم، وقد لاحظنا في اجتماع دول البريكس الاخير، انه كان هنالك تركيز على موضوع التنمية وعلى موضوع الاقتصاد وعلى موضوع بنك البريكس الذي بدأ يعطي قروضا الى الدول المحتاجة للقروض بالعملات الجنوب افريقية والعملة البرازيلية، وهذا تطور كبير من اجل الخروج من هيمنه الدولار الامريكي، وبالتالي فان ما يسري حاليا، نرى ان هنالك تكتلا ليس لدول البريكس فقط ،فقد حضرت 60 دولة في اجتماع جوهانسبورغ و 40 دولة تمنت أن تدخل دول البريكس، و23 دولة قدمت طلبات وتمت المواقفة على ست طلبات وهذا ان دل على شيء فهذا يدل وفق المقررات النهائية لدول البريكس بأننا أمام كتلة اقتصادية سياسية مالية جيوسياسية سترسم نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.

ضيف برنامج"قلم رصاص":

- د. رياض عيد، الباحث السياسي من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...