"هاكرز" يخترقون 30 شركة اسرائيلية

الإثنين ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل إعلام عبرية أنّ "هاكرز" نجحوا في اختراق أكثر من 30 شركة في كيان الاحتلال الاسرائيلي، تعمل في مجالات متنوعة.

العالم - الاحتلال

وحسب ما أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت أنّ مُخترِقين زعمت الصحيفة بانهم إيرانيون تمكّنوا من اختراق شبكات نحو 32 شركة إسرائيلية، بحسب دراسةٍ نشرتها، الإثنين، شركة أمن المعلومات "إيست"، والتي تتخذ من سلوفاكيا مقراً لها.

وكشفت الدراسة التي نشرتها "إيست"، أنّ الاختراقات شملت شركة إسرائيلية في البرازيل وأخرى في الإمارات، ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات، مُشيرةً إلى أنّها تعمل في مجالاتٍ متنوعة هي، التأمين، الطب، الصناعة، الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، التكنولوجيا، البيع بالمفرق، السيارات، القانون، الخدمات المالية، الهندسة المعمارية والهندسة المدنية.

كما أوضحت الشركة أنّ المجموعة الهجومية التي تمّ تحديدها في الدراسة "على أنّها تقف وراء حملة الاختراقات"، تحمل اسم "Ballistic Bobcat"، وأنّها معروفة بعدّة أسماءٍ أخرى.

وذكرت أنّ الهدف الرئيسي للمجموعة هو التجسس السيبراني، لافتة إلى أنه "مِن غير المستبعد أن تعمل على مستويات أخرى مثل سرقة البيانات، أو هجمات من أجل الفدية".

كذلك، أكّدت الشركة الأمنية في دراستها أهمية ملاحظة أن مجموعات الهجوم السيبراني الإيرانية "تعمل بانتظام ضد أهداف إسرائيلية"، مشيرة إلى أن المجموعة التي تنجح في اختراق أجهزة الكمبيوتر في "إسرائيل"، "يمكنها الاستفادة من العملية على المستوى السياسي أيضاً".

وتطرقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّه تمّ التعرف على نشاط مجموعات اختراقٍ إيرانية، وجهت هجمات إلى كيان الاحتلال في عدة حالات، طارحة عدة أحداثٍ من هذا القبيل كأمثلة، "كإغلاق مستشفى "هليل يافي" أو اختراق شبكات شركات أمنية وبلديات، أو حتى بنى تحتية في الكيان، وشركات حكومية".

ولفتت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أنه في بعض الحالات، يتعلق الأمر بجمع المعلومات الاستخبارية، وفي حالات أخرى يكون الهدف هو "إحراج أو إغلاق نشاط ما"، أو إعداد بنيةٍ تحتية للاستخدام المستقبلي، مشددة على أنه "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الحملة المُكتشفة قد نجحت في تحقيق أهدافها، وما إذا كانت تنجح في اختراق أهدافٍ أخرى".

وكان الإعلام العبري قد ذكر، في نيسان/أبريل الماضي، أن شركة بريد "إسرائيل" تعرضت لمحاولات تنفيذ "هجوم سيبراني" ضد بنيتها التحتية، وأعلنت نتيجةً لذلك إغلاقها جزءاً من منظومات العمل التابعة لها من أجل منع المهاجمين من الوصول، كما تعرّضت مواقع جامعات إسرائيلية كبرى لهجوم إلكتروني من مجموةٍ أطلقت على نفسها اسم "أنونيموس سودان".

وفي منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تعرضه لسلسلة هجمات سيبرانية غير مسبوقة في حجمها، حيث أكدت تقارير إعلامية أن الهجمات "ألحقت ضررا بمواقع الإنترنت الحكومية المدنية من دون المس بالمواقع الأمنية".