العالم- مراسلون
يضحون بأنفسهم وتسیل دمائهم على أرض الغربة، هنا مدينة دامغان وهؤلاء هم المجاهدون في الغربة.
إنه المؤتمر الدولي الثامن لمجاهدي الغربة الذي بدأ أعماله في العاصمة طهران ويختمها هنا في دامغان لتبيان خطاب المقاومة ومواجهة نظام الغطرسة العالمي.
مؤتمر يعقد في كل عام لتكريم أبطال الجهاد والمقاومة الذين يدافعون عن قضايا العالم الإسلامي ضد نظام الهيمنة.
وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان قال إن طهران توصي دول الجوار بالمقاومة بإعتبارها أحد أركان الثبات والأمن المستدام في المنطقة.
وأضاف عبداللهيان: "ايران لن ترتبط بالغرب أو الشرق وستحافظ على شعارها الدائم لا شرقية ولا غربية، إن طهران تتعامل مع أي جهة تضمن لها حقوقها، وذلك في إطار العزة والكرامة للشعب الإيراني. إن موضوع النفط مقابل الغذاء لن يحصل أبداً وإن الاموال التي كانت محتجزة في كوريا الجنوبية سيتم تحويلها لنا في إطار التوافق على أن تصرف هذه الأموال في رفع احتياجات البلاد بحسب ماترتأيه".
هذه النسخة من مؤتمر مجاهدي الغربة الدولي شهدت حضورا لضيوف من ٣٦ دولة وشخصيات تحمل اسم المقاومة من إيران وخارجها لبحث مواضيع مختلفة حول المقاومة و الجهاد.
وقال العالم البحريني الشيخ عبدالله الدقاق: "وضع محور المقاومة في قوته واقتداره، إنه اتسع عموديا وأفقيا من لبنان، فلسطين، سوريا إلى اليمن والعراق وإلى المزيد هذا أفقيا، عموديا أيضا في الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية، إذاً محور المقاومة في اقتداره يشكل قوة رادعة".
هذه النسخة من المؤتمر شهدت تكريما لشخصية بارزة وعلما من أعلام المقاومة وهو السيد عيسي طباطبائي الذي أدى دورا رياديا في في مقاومة كيان الإحتلال الصهيوني.
وقال مدير مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيد: "الإنجازات الكبيرة التي حققها سماحة السيد عيسى في إنشاء بنية تحتية لمجتمع يستطيع من خلال هذه المؤسسة التربوية الثقافية الصحية الإجتماعية الرعائية أن يصمد في وجه العدو وأن يحقق قوة أن تكون له بنية تحتية يستطيع أن يصمد لتحقيق الإنجازات والإنتصارات في المنطقة".
بحسب المؤتمرين فإن محور المقاومة يحقق الإنجازات تلو الأخرى في فلسطين ولبنان واليمن وصولا إلى سوريا والعراق ودول أخرى. هنا يراد أن خطاب المقاومة يوصل الأمة الإسلامية و يلحق الهزائم بالعدو لاسيما الكيان الصهيوني.