المدلل: خيارات رد المقاومة على اقتحامات الأقصى مفتوحة

المدلل: خيارات رد المقاومة على اقتحامات الأقصى مفتوحة
الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

حذر عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، د. أحمد المدلل، اليوم الأحد، من أن خيارات الرد على الاقتحامات والاعتداءات المتصاعدة فيما يسمى بـ"الأعياد اليهودية" ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمقدسيين، مفتوحة، مؤكدًا أن الأقصى على مدار العقود الماضية يُعد "صاعق التفجير".

العالم - فلسطين

واقتحم أعداد كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم، باحات الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أقاموا صلوات تلمودية وجولات استفزازية، ضمن إحياء ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية"، وسط تشديد الإجراءات القمعية بحق المقدسيين والمصلين.

وقال المدلل، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأقصى والقدس، هو إعلان حرب على الفلسطينيين خاصة، والمسلمين جميعًا"، مشدّدًا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجبه في مواجهة العدوان الصهيوني.

وأضاف القيادي في الجهاد: "لا تزال ساعة البهاء حاضرة الىهذه اللحظة، والرد على اقتحامات الأقصى والبلدات المحيطة مفتوح، إذا استمرت الاقتحامات والاعتداءات بوتيرة عالية"، محملاً سُلطة الاحتلال ما ستؤول عليه في الأيام المقبلة جراء الاقتحامات.

وتابع: أن "هذه الاعتداءات الصهيونية لا يمكن لها أن تغير من مكانة المسجد وإسلاميته"، موضحًا، أن الاحتلال يُريد تغيير الواقع الإسلامي في المسجد في إطار سياسة التقسيم الزماني والمكاني القريبة والبعيدة المدى، لتدميره، لإقامة "الهيكل الثالث" المزعوم.

ودعا المدلل، الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتهم الى تسخير الطاقات كافة والانتفاض في نصرة الأقصى والدفاع عنه.

ويستمر إحياء ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية" الذي بدأ اليوم، مدة يومين، وفيه ينظم المستوطنون اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، ويخططون خلاله للنفخ في البوق في المسجد وجواره.

كما وسينظم المستوطنون اقتحامات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، بدعم وتحريض من حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية، لأحياء أعياد يهودية أخرى.