السلطة الفلسطينية تهاجم مهرجان 'الجهاد الإسلامي' في طولكرم

السلطة الفلسطينية تهاجم مهرجان 'الجهاد الإسلامي' في طولكرم
الجمعة ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

هاجمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة مهرجانا أقامته حركة الجهاد الإسلامي بمخيم نور شمس في طولكرم احياء لذكرى انطلاقتها الـ 36.

العالم- فلسطين المحتلة

وحسب وكالة "شهاب" الإخبارية، أطلقت أجهزة السلطة الفلسطينية النار وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين المتواجدين في مكان المهرجان، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وإثر ذلك اندلعت اشتباكات بين مقاومين كانوا في المهرجان وبين أجهزة السلطة الفلسطينية المهاجمة له، ما أدى لوقوع إصابة لم تعرف طبيعتها حتى اللحظة.

وبدأت عصر اليوم الجمعة، فعاليات مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي الـ36 في كل من غزة وطولكرم وبيروت ودمشق.

وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"انطلق المهرجان بكلمة، محمد عز الدين، نجل الشهيد طارق عز الدين، بكلمة عن عوائل الشهداء في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.

وأكدت عوائل الشهداء أن العدو الصهيوني واهم إن ظن أن اغتياله لقادتنا سيكسر ظهر مقاومتنا، فطارق عز الدين الذي غيبته صواريخك الغادرة ما زالت روحه خفاقة في كتيبة نابلس وطولكرم، في كتيبة جبع وبرقين، في كتيبة طوباس وعقبة جبر، مشيرة إلى أن إخوانه ورفاقه في جنين طوالبة وما زالوا يجوبون الأرض طولا وعرضا وشعارهم الدم يطلب الدم وطارق يحي الملايين.

وقال محمد عز الدين نجل الشهيد طارق عز الدين خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن عوائل الشهداء في مهرجان انطلاقة الجهاد الـ36 في الكتيبة بمدينة غزة : “قانون المشاغلة ، ووحدة الساحات هي حقيقتنا التي لن تبقي لوهمهم شيئا، وواقعنا الذي سيترك خيالهم أثرا، إن الكرامة لا تكون إلا بضرب الحديد، والقمح مر إن جاءنا من حقول العبيد”.

وأعلنت عوائل الشهداء عن ولائها للمقاومة وانحيازهم للبنادق واستمرارهم في خيار الشهادة الذي عمده قادتها الأطهار، داعية أمة الإسلام لأداء واجبها في الدفاع عن أقصاها ومقدساتها والوقوف في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني ومشروع التطبيع المحرم دينا وأخلاقا.