تفاصيل حصرية تكشفها قناة العالم..

شاهد.. ماذا ينتظر جيش الاحتلال إذا قرر الدخول برا إلى غزة؟

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

مع استمرار حرب الاحتلال على غزة واستمرار قصفه للقطاع ما هو حال الاحتلال وكيف تبدو خططه العسكرية تحديدا بما يتعلق بالاجتياح البري، مجموعة أزمات تواجه جيش الاحتلال اذا ما قرر دخول غزة، وجحيم ينتظر قواته وفق تقديرات جيشه والمقاومة أيضا.

العالم - خاص بالعالم

وهذا الجحيم تفرضه قدرات المقاومة العالية في القتال على أرض غزة وأساليب التخفي المبتكرة من ناحية، أما من ناحية أخرى فكتيبة غزة في جيش الاحتلال التي كان يتباهى بقدراتها الاستخباراتية والعسكرية العالية والتي كان يعدها ليوم الدخول البري استطاعت المقاومة تحييدها في معركة طوفان الأقصى لتتحول الكتيبة الى حطام بين قتيل وجريح وأسير لدى المقاومة وآخرين ما زالوا يعيشون صدمة ما حدث وهو ما يضعف قدرات العدو بشكل كبير جدا ويدفعه باتجاه إدخال وحدات جديدة لحرب يدرك أنها وعرة جدا.

ومع هذا راهن العدو على امكانية أن تكون قدرات المقاومة قد ضعفت بفعل استمرار الضربات الجوية على غزة منذ السابع من اكتوبر وحجم التدمير الذي لحق بغزة وهو ما قد يكون قد تسبب في إضعاف المقاومة على الارض وفق تقديرات العدو.

لكن هذه التقديرات أثبت عدم صحتها بفعل تمكن المقاومة من الاستمرار بإطلاق صواريخها باتجاه المدن المحتلة وبشكل نوعي في كل مرة وبفعل عمليات استطاعت المقاومة تنفيذها سواء على الأرض بتسلل مقاومين أو عبر المسيرات التي نفذت عمليات هجومية.

وفي تفاصيل حصرية حصلت عليها قناة العالم فإن العدو حاول خلال الأيام الأخيرة عبر عمليتين عسكريتين تنفيذ تسللات قد يكون غرضها استكشافيا حول امكانية الدخول البري.

العملية الأولى في رفح جنوب قطاع غزة والتي بدأت بعملية تسلل لآليات الاحتلال من الحدود الشرقية لرفح جنوب قطاع غزة، وهنا كانت المقاومة متجهزة ومتأهبة ليباغت الهجوم رجال المقاومة وتمكنت قوات المقاومة الفلسطينية من إعطاب دبابتين فيما هرب جنود الاحتلال المتسللون تاركين وراءهم بين عشر الى خمس عشرة الية عسكرية.

أما العملية الثانية ففي خانيونس جنوب القطاع حيث حاولت عشرون دبابة اسرائيلية التوغل واجتياز السياج الفاصل مع غزة لكن المقاومة تمكنت من استهدافها بشكل مباشر وأجبرت العدو على التراجع.

هذه المعلومات التي حصلنا عليها تأتي بعد عملية كيسوفيم والتي تمكنت فيها كتائب القسام من صد تسلل بري لغزة وإصابة خمسة جنود بشكل مباشر أحدهم إصابته خطيرة.

وهي مؤشرات قوية تثبت بأن المقاومة متأهبة رغم حجم القصف على غزة وأن الحرب البرية جحيم ينتظر الاحتلال فيما لو قرر المجازفة.