هاشتاغ..

رواية الاسيرة الاسرائيلية لدى حماس تفشل حملة 'شيطنة' المقاومة

الأربعاء ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

منذ سنوات انطلقت حملة عالمية لشيطنة المقاومة وإظهارها بأنها منظمات وحشية. ومع عملية طوفان الاقصى ركز الاحتلال الاسرائيلي على هذه الشيطنة. لكن ما قامت به المقاومة الفلسطينية أفشل كل هذه الحملة التي يقودها كيان الاحتلال.

العالم - هاشتاغ

في هذا السياق، المقاومة الفلسطينية أعلنت عن إطلاق سراح مستوطنتين اسرئيليتين لأسباب إنسانية تتعلق بوضعهما الصحي.

البرنامج عرض فيديو الاسيرتين وكيف تعامل معهما المقاومون ومن ثم ايصالهما الى السيارة.

ما حصل بعد إطلاق سراح السيدتين، كان مهما جدا. من حرص إحدى الاسيرتين على توديع المقاومين، إلى ما قالته أمام وسائل الاعلام العبرية والدولية عن التعامل الانساني للمقاومة مع الاسرى. وهذا بالطبع ما لا يريده الاحتلال ان يصل الى العالم.

كما عرض فيديو تصريحات احدى الاسيرتين بعد اطلاق سراحها حيث تتحدث عن ما حصل معها خلال فترة وجودها لدى المقاومة الفلسطينية.

مشاهد اطلاق سراح الاسيرتين حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل.

"مراد" علق: أسيرة اسرائيلية مفرج عنها مددت يدي لمقاتل من فصائل القسام لأنهم عاملونا بلطف اطعمونا من طعامهم وأكدوا أنهم يؤمنون بالقرآن لذا لم يؤذونا ووفروا لنا طبيبآ ومسعفآ ودواء.

"صلاح بديوي" بدوره علق: عندما وصلت الأسيرة الصهيونية الى "إسرائيل" انطلقت تروي حسن المعاملة التي يلاقيها الاسرى من قبل حماس، وشهادتها تعتبر سلاح فتاك ومدمر لكل دعاية "إسرائيل" والغرب ضد حماس، لذلك جن جنون المحللين الصهاينة وصبوا جام غضبهم على نتنياهو الذي تركها تتحدث.

اما حساب "تجرد تتحرر" فعلق: تم فضح كذبكم من جديد على يد أسيرة اسرائيلية محررة اخرى عن حسن معاملة المقاتل المسلم، وهذا سببه بكل بساطة ان الاسلام دين حضارة لآلاف السنين وليس مثلكم كيان مهترئ عمره 0 سنة قضاهم في قتل وسطو على السكان الاصليين كحال الغرب.

وسط كل ما يحصل، بدء من طوفان الاقصى إلى العدوان على غزة، ما هو وضع بنيامين نتنياهو يا ترى؟ جبان، خائف، تائه؟ هناك من يقول إن الشخص الأضعف في كل ما يحصل هو نتنياهو.

الضربة القوية في غزة، ليست كل ما يخيم على حياة نتنياهو السياسية. أزمة جديدة وضربة أخرى هذه المرة من إبنه يائير. فبينما يعاني جيش الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة، يستمتع ابن نتنياهو على شواطئ ميامي الاميركية. هذا كاف طبعا لإثارة غضب واسع داخل الكيان من رجل يخدع مستوطنيه بأنه الأقدر على حمايتهم.

البرنامج عرض ايضا رسوم كاريكاتير حول العدوان على غزة.

الرسم الاول الذي عرضه يظهر طيران جيش الاحتلال يستهدف الفلسطينيين بالقنابل وأيضا نرى هنا على شكل قنابل أسماء وسائل اعلام وشركات اميركية تساهم في دعم العدوان مثل سي إن إن وميتا وماكدونالدزز

في الرسم التالي مقارنة بين ما فعله العالم الغربي مع كيان الاحتلال مع الاطفال حين بدأت الحرب في اوكرانيا، وبين ما يفعله هؤلاء حاليا مع أطفال غزة.

أخيرا رسم يتناول دور الولايات المتحدة في الابادات لاجماعية بحق الفلسطينيين. فكما قامت الولايات المتحدة على إبادة السكان الاصليين لاميركا، يحاول كيان الاحتلال وبدعم اميركي تحقيق مشروعه عبر إبادة الفلسطينيين.