بالفيديو...

نتنياهو وسط ضغوط وانتقادات بسبب تعامله مع ملف الاسرى المستوطنين

الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ - ١١:٤٤ بتوقيت غرينتش

تتعرض حكومة الاحتلال الاسرائيلي لضغوط وانتقادات بسبب تعاملها مع ملف الاسرى المستوطنين في قطاع غزة، في وقت كشف الاعلام العبري عن زيارات سرية لرئيس الموساد الى قطر والامارات للبحث بشأن هذا الملف، اعلن بنيامين نتنياهو مواصلة العمليات البرية وقال انها تدعم استعادة الاسرى.

العالم- فلسطين

في العلن يعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه لاي اتفاق لانهاء العدوان على غزة معتبرا ان مواصلة العمليات البرية تدعم استعادة كل الأسرى المحتجزين في القطاع وفي الخفاء يتجول رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع بين قطر والامارات ومصر في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا الملف بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية.

زيارة اعتبرها المصدر الاسرائيلي دليلا على مواصلة المفاوضات حول ملف الاسرى في وقت يواجه نتنياهو ضغوطا كبيرة في الداخل بشأن طريقة تعامله مع هذا الملف.

صحيفة هآرتس اعلنت استقالة ثلاثة من كبار المسؤولين عن ملف آسرى الاحتلال اثنان منهم بسبب خلافات مع نتنياهو وثالث اتُم بالتواطؤ معه فيما تواصل عائلات الاسرى المستوطنين تظاهراتهم المطالبة بالموافقة على شروط المقاومة الفلسطينية.

شروط تمثلت بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ووقف العدوان على غزة دون تقديم اي تنازلات كما اعلنت كتائب القسام، التي نشرت فيديو لثلاث محتجزات لديها توبخ احداهن نتنياهو.

نتنياهو وفيما وصف رسالة الأسيرات بأنها حرب نفسية قاسية، أكد مواصلة العمليات البرية لأنها تدعم استعادة كل الأسرى بحسب قوله. ولدعم مزاعمه أصدر جيش الاحتلال والشاباك بيانا بعد ساعات على نشر فيديو القسام يدعي استعادة المجندة أوري مجيديش خلال عملية برية رافضا الكشف عن تفاصيل اخرى.

رواية اثارت شكوكا حول صحتها. نشطاء نشروا صورة لصفحة المجندة على فيسبوك تظهر أنها نشرت تعليقا في الثاني عشَر من الشهر الجاري اي بعد عملية طوفان الاقصى، فيما اظهر ارشيف صحيفة هاارتس ان اسمَ المجندة لم يكنْ ضمنَ القائمةِ الرسمية للأسرى ما يعني انه تمتْ اضافتُه لاحقاً.

ياتي هذا فيما وجه أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس رسالة لاهالي المحتجزين الاسرائيلين قال فيها إن حكومتكم تغامر بأرواح أبنائكم كسبا للوقت.

واضاف ان على العدو أن يتوقف عن سياسة المراوغة فكل دقيقة تمضي هي خطر على حياة أسراه.

ويوجد لدى المقاومة الفلسطينية ما بين مئتين ومئتين وخمسين اسيرا من المستوطنين اضافة الى خمسين اخرين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة.