بالفيديو..

شاهد.. النخالة يعلن موقف حازم ومفاجئ للاحتلال بشأن تبادل الأسرى

الأربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

اتهمت حركة حماس سلطات الاحتلال بالمماطلة فيما يخص تبادل الأسرى وسط أنباء عن انفراجة قريبة. فيما كشف مصدر إسرائيلي لقناة إيه بي سي الأميركية عن إحراز تقدم بشأن صفقة الأسرى في غضون يومين أو ثلاثة بوساطة أميركية وقطرية.

العالم - خاص العالم

العقبات التي تواجه مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي تظهر أن الاحتلال يسعى لكسب الوقت لمواصلة حربه المفتوحة.

البيت الأبيض أعلن أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيتوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع مسؤولي الكيان الإسرائيلي والضفة الغربية والسعودية وقطر ، لبحث ملف الأسرى حسب ما أفادت صحيفة الراية القطرية.

ه‍‍ذا ونقلت شبكة ايه بي سي الامريكية عن مصدر سياسي اسرائيلي قوله ان صفقة تبادل الاسرى احرزت تقدما وقد تشهد انفراجة خلال يومين او ثلاثة. وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس الأميركي، جو بايدن أعرب فيها عن قرب إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

وقال جو بايدن "أنا أتحدث مع الأشخاص المشاركين في المفاوضات للإفراج عن الرهائن كل يوم. أعتقد أن هذا سيحدث ولكني لا أريد الخوض في التفاصيل".

وتعقيبا على تصريحات بايدن، أصدر مكتب رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إن حكومته تعمل منذ بداية الحرب على تحرير الأسرى بما في ذلك ممارسة ضغوط متزايدة منذ بداية التوغل البري.

وكان المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قد أكد أن كيان الاحتلال يماطل في ملف تبادل الأسرى. وشدّدت مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن الوقت بدأ ينفد لدى المقاومة، وأن أي عرقلة جديدة من جانب الكيان قد تطيح بالمبادرة من أصلها. وكان موقف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة لافتا بهذا السياق إذ شدد على أن الحركة قد تخرج من المبادرة وتترك الأسرى لديها لمبادلتهم في ظروف أفضل لاحقاً.

وتفيد المعلومات بأن الاتفاق اصطدم بتقديم الاحتلال لائحة بمئة اسم قالت إنه تنطبق عليها صفة المدنيين من فتيان ونساء، فيما أبلغت المقاومة الوسيطيْن المصري والقطري بعدم إمكانية التثبت من وجود كل هذه الأسماء وأن الأمر يحتاج إلى وقت للبحث والجمع والإحصاء.

وكانت حماس قد أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإحتلال الذين يزيد عددهم على 7500، وسط ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين التي بدأت مسيرة تستمر لخمسة أيام اعتبارا من الثلاثاء لمطالبة حكومة الاحتلال ببذل مزيد من الجهود لإطلاق سراح أقاربهم.