في اعتراض الصواريخ..

سلاح جديد يدعي الاحتلال انه یعوض فشل قبته الحديدية

سلاح جديد يدعي الاحتلال انه یعوض فشل قبته الحديدية
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠١:٢٦ بتوقيت غرينتش

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أشعة ضوئية في سماء الكيان الإسرائيلي، قالت مصادر اسرائيلية إنها أول استخدام للنظام المضاد للصواريخ بالليزر "الشعاع الحديدي".

العالم- فلسطين المحتلة

وبحسب ما ورد، تم تفعيل النظام الإسرائيلي "الشعاع الحديدي" قبل سنوات من الموعد المقرر له، لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وادعى مراسل جيش الإحتلال الإسرائيلي هيلل هاليل على حسابه في منصة إكس: "لأول مرة في العالم، تمكن نظام ليزر تم تطويره في إسرائيل من اعتراض صاروخ تم إطلاقه على إسرائيل خلال أيام القتال".

من أبرز المعلومات المتوفرة عن نظام الشعاع الحديدي ما يلي:

هو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.

يطلق عليه أيضًا "منظومة الصاعقة" أو "السور الليزري".

يتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025.

يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية.

منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة القبة الحديدية.

مجالات عمل "الشعاع الحديدي"

تأمل إسرائيل في نشر الشعاع الحديدي في بداية العام المقبل كبديل أرخص بكثير من الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها حاليا لتحييد الصواريخ والطائرات المسيرة المعادية.

وتهدف "إسرائيل" إلى أن يكون الشعاع الحديدي إضافة إلى المنظومات الجوية الإسرائيلية الحالية القائمة على أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود وأرو، التي تطلق صواريخ اعتراضية يتكلف الواحد منها ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات.

يقول الجيش الإسرائيلي إن الشعاع الحديدي مصمم لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات المسيرة، والتي يمكن تحقيقها من مسافة بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت النظام بأنه "جدار ليزر" في حين أن القبة الحديدية لديها قدر محدود من القوة لأنها تطلق صواريخ للرد على الهجمات، فإن فائدة الشعاع الحديدي هي أنه لا يمكن أن تنفد ذخيرته.

على عكس الصاروخ الذي ينفجر فور اصطدامه، يتطلب الليزر عدة ثوانٍ من الاتصال بجسم ما لتوليد طاقة كافية لتدميره.