العالم- فلسطين المحتلة
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن بن غفير أمر رئيسة مصلحة السجون الإحتلال كاتي بيري، بـ"قمع محاولات الاحتفال" بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين داخل مرافق السجون.
وبالمثل، طلب بن غفير من مفوض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، استخدام "قبضة حديدية" ضد محاولات الاحتفال بإطلاق سراح الاسرى أو ما وصفه بـ"دعم الإرهاب"حسب وصفه.
كما طلب من شبتاي تعزيز تواجد الشرطة في الوجهات المتوقعة لعودة الاسرى المفرج عنهم.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال بن غفير، الخميس: "تعلمون جميعا كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذه الخطة خاطئة. آمل أن تستمر الحرب في غزة، كما قال رئيس الوزراء، بشكل أكبر بعد انتهاء الصفقة".
والأربعاء اعتبر الوزير الصهيوني أن اتفاق الهدنة وتبادل الرهائن "سابقة خطيرة تكرر أخطاء الماضي" حسب تعبيره.
وزعم بن غفير : ان "حماس أرادت هذه الهدنة أكثر من أي شيء آخر، كما أنها أرادت التخلص من النساء والأطفال في المرحلة الأولى لأنهم تسببوا في ضغوط دولية كبيرة عليها، لقد أرادت في المقابل الحصول على الوقود وإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي وحتى حظر الطيران الاستطلاعي. لقد حصلت على كل هذا".