شاهد بالفيديو..

رغم استراتيجية الدم والمجازر.. صواريخ المقاومة تدك الاحتلال

الإثنين ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١١:٠١ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل العالم في غزة، بان قوات الاحتلال الاسرائيلية تمارس الترهيب ضد الفلسطينيين في خانيونس بارتكاب المزيد من المجازر بحق الذين لا حول لهم ولا قوة من اجل دفعهم الى الخروج عن مناطق سكناهم الى مدينة رفح.

وقال مراسلنا: ان العملية البرية لقوات الاحتلال في الشمال والجنوب من قطاع غزة، تهدف كسر عزيمة المقاومة الفلسطينية وعنفوانها ووقف اطلاق صواريخها نحو تجمعات الجيش الاسرائيلي ومستوطنات غلاف غزة، وكذلك وقف قتال الشبان المقاومين المتلحمين مع الجيش الاسرائيلي في كل نقاط تقدمه، والسعي لاسقاط حكومة غزة ومقاومتها، مشيراً الى انه رغم مرور 60 يوماً على العدوان الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر، مازالت صواريخ المقاومة تطلق حتى اللحظة، فيما يتساءل الداخل الاسرائيلي والمستوطنون عما حققه الجيش الاسرائيلي من انجازات في قطاع غزة، وسط الضغط الدولي الكبير جداً على الكيان الاسرائيلي بسبب تغوله الهائل بدماء الفلسطينيين ومسح مربعات سكنية كاملة.

ولفت مراسلنا الى ان المحللين الاسرائيلي يقولون بان الدبابات الاسرائيلية غير قادرة على مواجهة المقاتل الفلسطيني الذي يحمل سلاحاً بسيطاً، فيما لم يتفوق سلاح لاحتلال الجوي الا بقصف المدنيين وارتكاب المجازر ومحو احياء كاملة، وممارسة سياسة التجويع والحصار ومنع ادخال المواد الغذائية واستهداف المستشفيات.

واكد ان الاحتلال الاسرائيلي قرر ان يتخذ نفس اسلوب قصف مستشفى الشفاء مع باقي مستشفيات القطاع، من اجل اجبار الناس على النزوح من سكنهم الى رفح القريبة من الحدود المصرية، معتبراً ان جيش الاحتلال لديه استراتيجية هي تضييق الخناق وارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين في محاولة لتحقيق اهدافه بمنع المقاومة الفلسطينية من اطلاق صواريخها ووأد حالة المقاومة في قطاع غزة، الامر الذي لم ينجح فيه منذ السابع من اكتوبر وحتى اللحظة.