دراسة تكشف ارتفاع نسبة جرائم الجنس الإلكتروني في السعودية

دراسة تكشف ارتفاع نسبة جرائم الجنس الإلكتروني في السعودية
الأربعاء ١٨ أغسطس ٢٠١٠ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة أجراها الدكتور مشعل القدهي حول حجم ارتكاب مستخدمي الإنترنت في المجتمع السعودي للجرائم الجنسية والممارسات غير الأخلاقية بلغت نسبته 44.8 بالمئة من عدد المستخدمين الكلي للإنترنت.وذكر موقع "التوافق" الاربعاء، انالدكتور"عبده الطايفي" أستاذ العلاج الاجتماعي بجامعة الإمام سعود اكد أن التفسير العلمي للطب النفسي يؤكد أن الجنس الإلكتروني يدخل في إطار المرض النفسي والاجتماعي المنعكسة آثاره سلباً على الحياة الطبيعية للفرد في ممارسته الجنسية مع شريك حياته ضمن الإطار القيمي السليم وهو الأمر الذي يعرض هذه الحياة للفشل.

كشفت دراسة أجراها الدكتور مشعل القدهي حول حجم ارتكاب مستخدمي الإنترنت في المجتمع السعودي للجرائم الجنسية والممارسات غير الأخلاقية بلغت نسبته 44.8 بالمئة من عدد المستخدمين الكلي للإنترنت.

وذكر موقع "التوافق" الاربعاء، ان الدكتور"عبده الطايفي" أستاذ العلاج الاجتماعي بجامعة الإمام سعود اكد أن التفسير العلمي للطب النفسي يؤكد أن الجنس الإلكتروني يدخل في إطار المرض النفسي والاجتماعي المنعكسة آثاره سلباً على الحياة الطبيعية للفرد في ممارسته الجنسية مع شريك حياته ضمن الإطار القيمي السليم وهو الأمر الذي يعرض هذه الحياة للفشل.

وأوضح الطايفي لصحيفة " الوطن " بأنه لا يوجد اتفاق على مفهوم الجنس الإلكتروني ففي الوقت الذي يعرفه البعض بأنه الإشباع الجنسي من خلال التعري أمام أجهزة الكمبيوتر ، يرى البعض الآخر بأنه مشاهدة الصور والأفلام الإباحية.

وبين الدكتور علي زائري استشاري الطب النفسي بمركز النخيل بجدة لصحيفة " عكاظ " أن أعمار مدمني الجنس تبدأ من عمر الـ 16، وأن أكثر ما يهدد المراهق هو سهولة وصوله إلى كمية هائلة من المواد الجنسية بأنواعها المختلفة تعرفه على أنواع الشذوذ الجنسي التي لم يكن يعرفها من قبل، إضافة لمقابلته أشخاصاً يشجعون أنواعاً مختلفة من الإنحراف الجنسي مثل جنس المحارم والجنس المثلي.

ويرى زائري أن أهم ما يُشجّع المراهقة على التحدث والاستعراض العاري لجسدها هو شعورها بالغربة في عالمها الحقيقي والعزلة العميقة ورفض الأهل والأقارب والمجتمع الذي يصفونه بالتخلف والانغماس بشكل كامل في العالم الافتراضي.

ويُحذر من أن البعض يتعرض للابتزاز عن طريق صورهم أو أصواتهم "وهناك من يتعرض للاغتصاب والقتل عندما يتم استدراج المراهق أو المراهقة للقاء الشريك الجنسي خارج المنزل بحجة التعارف أو الزواج"، مؤكدا أن العلاج يتطلب نشر الوعي الإلكتروني وتثقيف الأهل بتلك الأمور، ومناقشة مخاطر تلك الأساليب بجدية في الوسائل الإعلامية، بعيدا عن الخجل والإنكار الجماعي.

كما طالب الحكومة بفرض رقابة قوية على المواقع الجنسية عن طريق برامج قوية وفعالة، وعدم الاكتفاء بحجب مواقع يمكن الالتفاف عليها ببرامج متوفرة عند الجميع.