العالم - مراسلون
واستشهد خمسة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى اقتحامها مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت أم ليث وهي فلسطينية في مخيم نور الشمس لمراسلة العالم: "كانت حالة حرب لا توصف من دمار من أصوات أطفال، لا توجد كلمات توصف حالة الرعب التي عشناها".
إجرام الاحتلال يزداد ودائرة الاقتحامات تتوسع ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين تدفع الثمن في سبيل تحرير البلاد، فلم يكتفي الاحتلال في تدمير وقصف مخيم نور شمس بل قتل خمسة من أبناءه فهو متعطش لمزيد من دماء الفلسطينيين.
متمسكون بقوة بهويتهم رغم ألمهم ورغم جراحهم فهذه الأرض لهم رغم لجوئهم لها فهم يختارون الموت على ان يهجرهوا مرة أخرى.
وقال نائب رئيس لجنة خدمات مخيم نور الشمس اياد شاويش: "هذا الاحتلال لديه برنامج سياسي لتصفية الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية رسالتنا أننا صامدون في هذا المخيم بتلاحمنا وباقون رغم كل ما يحصل من وقوع شهداء او تدمير بيوت او حتى تدمير شوارع وبنية تحتية للمخيم ولن نتراجع مهما كان الثمن الا عند عودتنا لأرضنا المسلوبة في عام 48".
هذا صراع طويل بين الفلسطينيين والكيان الإسرائيلي، أنه ثأرٌ طويل لن ينتهي إلا بتطهير الأراضي الفلسطينية من وجودهم، وان الموت لهم محتوم في زقاق اللاجئين.