الغارديان تكشف عدد السفن الأجنبية غيرت مسارها من البحر الاحمر

الغارديان تكشف عدد السفن الأجنبية غيرت مسارها من البحر الاحمر
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

اشارت صحيفة “غارديان” البريطانية، أنه في ظل الاضطرابات التي يشهدها البحر الأحمر، غيرت أكثر من 103 سفينة حاويات مسارها، لتبحر عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، متجنبة طريقها المختصر عبر قناة السويس المصرية.

العالم - الیمن

وقالت شركة “كوهني وناجل” (Kuehne and Nagel) للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تتخذ من سويسرا مقرا لها، إنها حددت 103 سفن غيّرت مسارها فعلًا، حيث من المتوقع أن تعبر المزيد من الناقلات عبر مسار رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

ويؤدي التغيير في المسار إلى زيادة حوالي 6000 ميل بحري إلى الرحلة التجارية المعتادة بين آسيا وأوروبا، مما قد يضيف 3 أو 4 أسابيع تأخير على أوقات تسليم البضائع.

ارتفاع أسعار النفط

وتبحر حوالي 19 ألف سفينة في قناة السويس كل عام، مما يجعلها واحدة من الطرق الرئيسية في العالم، خاصة للوقود الأحفوري والبضائع التي تنتقل بين آسيا وأوروبا.

كما تم تحويل مسار ناقلات النفط والغاز، حيث أكد شركة بريتيش بتروليوم (BP) علنًا بأنها فعلت ذلك.

وقد ساهمت تلك الاضطرابات في مسار السفن في ارتفاع أسعار النفط، حيث قفزت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.2 في المئة، الأربعاء، فوق 80 دولارًا، وذلك بعد أن كانت قد انخفضت إلى أقل من 74 دولارًا في الأسبوع السابق.

ومن الممكن أن تؤدي الزيادات الإضافية في الأسعار في نهاية المطاف إلى تعريفات الطاقة الاستهلاكية، مما يزيد من التضخم.

وقال عضو مجلس إدارة شركة “كوهني وناغل”، مايكل ألدويل: “من المتوقع أن تؤثر الرحلات الطويلة على 20 بالمئة من حركة الشحن الدولية البحرية، مما سيؤدي إلى تأخيرات محتملة”.

وتراقب الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى، الوضع لمعرفة ما إذا كانت سلاسل التوريد الخاصة بها قد تتأثر.

* أنصارالله: ليكن العالم على حذر من مساعي الاحتلال لتوريطه بتوسيع الصراع

قال ناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام ان عمليات اليمن البحرية ليست مصدر قلق لأحد سوى للكيان الصهيوني لدفعه نحو وقف عدوانه ورفع حصاره عن غزة.

وصرح عبدالسلام، كل العالم يجب أن لا يسمح لهذا الكيان أن يتجاوز كل الحدود منتهكا كل القيم والمقدسات.

واكد ان ديننا الإسلامي يعتبر قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعا، فكيف لمن يرتكب جرائم إبادة بقتل المئات من المدنيين بغارة واحدة؟

وتابع متسائلا، إلى متى هذا السكوت الدولي إزاء هذه الوحشية الإسرائيلية؟ من الذي أعطى أمريكا الحق أن تمنح "إسرائيل" كل الوقت والسلاح والغطاء السياسي لتواصل إجرامها بحق المدنيين العزّل في غزة؟

واضاف، ليكن العالم على حذر من مساعي "إسرائيل" لتوريطه بتوسيع الصراع، خصوصا المنطقة العربية والإسلامية التي يتوجب عليها الكثير لمساندة غزة وعدم منح نتنياهو طوق نجاة من ورطته.

واشار الى انه يجب على الجميع رفع الصوت عاليا لوقف فوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة.

وثمن موقف ماليزيا بعدم استقبال سفن الاحتلال، مشيرا الى اننا نتمنى من جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ممن لهم علاقة بالصهاينة أن يقاطعوهم تنديدا ورفضا لمجازرهم.