العالم-الاميركيتان
وتغاضى بايدن عن جرائم الكيان الصهيوني في ظل رئاسة نتنياهو، والذي ارتكب مجازر غير مسبوقة في التاريخ، ومنها الإبادة الجماعية المنظمة بقتل المدنيين والتركيز على الأطفال والنساء والشيوخ.وبنسبة 70% من إجمالي الشهداء (أكثر من 20 ألف شهيد)، والمصابين أكثر من (60) ألف مصاب حتى الآن (لحظة كتابة المقال، وتدمير المستشفيات، والمدارس ودور العبادة (مساجد وكنائس)، والمخابز، ومحطات الكهرباء، وغيرها، بحيث تنعدم سبل الحياة في القطاع لإجبار سكانه على التهجير القسريّ والإجباريّ، ويستمر القصف اليومي على مدار (90) يوماً حتى الآن دون إدانة أو مؤاخذة أو مجرد لوم! وفشل مجلس الأمن في استصدار قرار إدانة للكيان الصهيونيّ، أو وقف الحرب على شعب غزة بسبب الفيتو الأميركي الفاجر!
ولا يزال بايدن أعمى ولا يرى شيئاً من هذه الجرائم، بل ويدعم القتلة للاستمرار في ارتكاب المجازر تحت سمع وبصر العالم كله، ويعلن بايدن بكل فجور وبرود أنه لا يرى الجيش الصهيونيّ يقتل المدنيين! كما يرى أن قتل الإعلاميين غير عمديّ!..