العالم - خاص بالعالم
فحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر، لم تتوقف يوما واحدا عن استهداف منازل المدنيين وحصد أرواحهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم فوق رؤوسهم.
وخلال الساعات الماضية ارتكب جيش الاحتلال 12 مجزرة، راح ضحيتها 113 شهيدا و250 جريحا بحسب ما كشفت عنه وزارة الصحة في غزة.
وسقط أكثر من 70 شهيدا بينهم عدد كبير من الاطفال جراء قصف طال مناطق في مدينة خانيونس وفي مخيمي المغازي وجباليا، فيما استقبل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة عشرات الشهداء جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على المدينة.
أما المشافي فلم تسلم أيضا من انتهاكات الاحتلال حيث قصفتها مسيرات إسرائيلية وأطلقت النار في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع موقعة إصابات في المكان، ما اجبر منظمة اطباء بلا حدود على سحب موظفيها.
وبحسب معطيات وزراة الصحة فإن حصيلة ضحايا العدوان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حتى اليوم 93 من العدوان، ارتفعت إلى قرابة 23 ألف شهيد، وأكثر من 58400 جريح.
فيما وصل عدد المفقودين لاكثر من 8000، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني الذي اكد نزوح عشرات الالاف من المدنيين من منازلهم، بينما تعمد الاحتلال تدمير البنى التحتية، كما طالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف هذا العدوان الدموي.
الجرائم الاسرائيلية لم تتوقف عند ذلك، فانسحاب جيش الاحتلال من مناطق عدة في وسط مدينة غزة وشمالي القطاع بعد حصار دام قرابة الشهرين، كشف عن مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، فضلا عن إعدامات ميدانية طالت بعض العائلات لمجرد خروج أفراد منها من المنازل، أو محاولتهم النزوح، ليكتشف الأهالي عشرات الجثامين الملقاة في الشوارع.