الاحتلال مندهش من حجم التصنيع العسكري لحماس

الاحتلال مندهش من حجم التصنيع العسكري لحماس
السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

أعرب الخبير العسكري الإسرائيلي، ألون بن دافيد، عن دهشة جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" من الحجم الهائل للصناعات العسكرية في قطاع غزة، بل أن هذه الدهشة تضاعفت مع اكتشاف النطاق الذي لا يمكن تصوره لقدرات "حماس" على إنتاج الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض.

العالم- فلسطين

ولفت الخبير لصحيفة "معاريف" العبرية، إلى قدرات "حماس" اللامتناهية في تعزيز صفوفها بأشخاص جدد.

وأضاف الخبير العسكري الإسرائيلي بأن الأيام المقبلة ستشهد نهاية المرحلة المكثفة من القتال في غزة، على أن تبدأ مرحلة جديدة تتسم بالقدر نفسه من التحدي.

وأوضح ألون بن دافيد، أن الفرقة 98 من جيش الاحتلال الإسرائيلي ستنهي عملياتها في خان يونس جنوب غزة، فيما يتمنى الجيش أن تتمكن قواته من تحقيق إنجاز من هذه العملية، يتمثل بالوصول إلى قيادة حركة حماس أو إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة، إلا أن تحقيق هذه الأهداف غير مضمون.

ويرى الخبير أنه بعد السيطرة على خان يونس، سيكون لجيش الاحتلال سيطرة عملياتية على نحو 80% من أراضي قطاع غزة، باستثناء منطقة رفح ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح، وستغادر معظم القوات، لكن ستبقى بعض منها، وستواصل تقسيم القطاع بين الشمال والجنوب.

وأشار إلى أن 90% من القدرات العسكرية لحركة حماس يتم إنتاجها داخل غزة، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي لقاذفات "آر بي جي" المتطورة، وإنتاج الطائرات المسيرة.

وزعم ألون بن دافيد أن جزءا بسيطا جدا من الأسلحة يصل إلى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر مصر، ولذلك فإن التحدي القائم لدى الجيش الاحتلال في السنوات المقبلة هو تدمير الكميات الهائلة من أسلحة "حماس"، وتفكيك قدرتها على الصناعات العسكرية، محذرا من قدرة الحركة غير المتناهية على دعم صفوفها بأشخاص جدد.