العالم- فلسطين
وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفلة فلسطينية تبكي لعدم حصولها على وجبة أكل.
فكل ما يحلم به الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة هو أن تنتهي الحرب الإسرائيلية المدمرة وأن يعيشوا بسلام وأن يتوفر لهم الطعام والشراب دون معاناة.
الأطفال يمشون عشرات الكيلومترات على الأقدام أحيانا في سبيل توفير القليل من الماء (رغم ملوحته) للشرب في ظل ندرة المياه بعد أن قطعتها "إسرائيل" عن القطاع.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن السكان يشربون مياها ملوثة، ما أدى لظهور حالات إسهال لدى الأطفال في مراكز الإيواء التي تضم آلاف الفلسطينيين.
ويواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، أزمة في الحصول على الخبز من المخابز في ظل شح الطحين الشديد الذي يواجهه القطاع في ظل الحرب الإسرائيلية.
ويصطف مئات الفلسطينيين لساعات طويلة على أبواب المخابز في قطاع غزة، بغية الحصول على بعض من الخبز لإطعام أسرهم.
ولا يعمل في قطاع غزة سوى مخابز معدودة بعد إغلاق العديد منها بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وعدم توفر الطحين.
ولليوم الـ 113 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها،
في حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى أكثر من 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مُصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير مسبوقة.