فيديو خاص قبل استشهادها:

امرأة قيادية تكشف 'قبل استشهادها' حقيقة تعامل حماس مع المرأة

الجمعة ٠٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

في اخر لقاء قبل استشهادها، اكدت سياسية فلسطينية ان المرأة الفلسطينة في قطاع غزة حاضرة في الميدان الى جانب الرجال، وان الشعب الفلسطيني يعرف امكانياتها الكبيرة في التصدي للمواقع المرموقة وتحقيق الانجازات، داعية الى الاهتمام بمشكلة عمل المرأة الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

واستشهدت جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.

وقالت في وقت سابق لقناة العالم الاخبارية: لنا تواجد في الميدان، مؤسساتنا ومساجدنا واعمالنا والكتلة، نحن بالمعنى مع الناس، والناس تعرف من نحن، وهويتنا معروفة وعلاقاتنا مع الناس طيبة.

واضافت الشنطي: حماس لا تمارس الاسلام الثقيل، فنحن نتعامل في الافراح والاحزان، وحياتنا مرحة وواسعة وليست ضيقة، والناس لمسوا ذلك، ويعرفون ان حماس ليست جماعة اسلامية متطرفة ومتحزبة، وبالتالي انا بنفسي اعرف مدى القبول الذي القاه في الشارع ليس مع التنظيم، بل مع كل الناس، وعلاقاتنا طيبة مع كل الناس بشكل عام.

واوضحت: المرأة في حماس نتاجها ان الناس يحبونها.

وتابعت جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس: اهم مشكلة للمرأة عندنا هي العدد الكبيرمن المتخرجات من الجامعة العاطلات عن العمل، وهذه البطالة هي ملف يجب ان يتم التحرك عليه، ولا يمكن ان يستمر بهذه الصورة.

واكدت الشنطي: كما يجب تعزيز مكانة المرأة في المواقع القيادية، ونحن في الوزارة عملنا على هذا الامر، وكان لنا نصيب من بعض المواقع، وفي المكتب السياسي سنعمل على تعزيز ذلك.

وشددت: المرأة يجب ان تتصدر المواقع، اي عندما يتم تعيين 3 مدراء عامين في الوزراة يجب ان يكوناحدهم امرأة عل الاقل، وهكذا يجب ان تفعل الترقيات وان تكون هناك نسبة متوازنة، وان يكون للمرأة حصة، ونحن نسعى لذلك.

وخلصت جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس الى القول: هناك دعم لتعليم المرأة ومشاريع للمرأة.

وجميلة الشنطي هي اول سيدة فلسطيينة في المكتب السياسي لحركة حماس، واستشهدت خلال العدوان الاخير على القطاع.

ولدت الشنطي عام 1957 في مخيم جباليا في اسرة تعود اصولها من قرية الجيّة التي دمرها الاحتلال في عام 1948.

درست الشهيدة الثانوية العامة في احدى مدارس غوث وتشغيل اللاجئين، ثم حصلت على البكلوريوس من مصر في اللغة والادب الانجليزي وثم الماجستير في عام 1998.