بالفيديو..

تحذيرات دولية من قطع تمويل 'الأونروا' وأنه يستهدف تمرير مشروع 'التهجير'

الأحد ٠٤ فبراير ٢٠٢٤ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

 قطع تمويل 'الأونروا' عن ملايين الفلسطينيين هو بداية مأساة إنسانية جديدة بوقف مساعدات اللاجئين والتي يستهدف الاحتلال من خلالها تمرير 'التهجير' عبر تعطيل التعليم والرعاية الصحية والغذاء والدعم النفسي الامر الذي حذرت عدة جهات من تداعياته الكارثيه.

العالم _ خاص بالعالم

وقال منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: علينا أن نتأكد من الادعاءات الخاصة بعدد من موظفي الأونروا ويجب الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حذر من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة الأونروا ودعا خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك للفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية وبين الادعاءات الاسرائيلية بشأن موظفيها مشددا على أهمية دورها في مساعدة ملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

وفي الوقت الذي تحقق فيه الأونروا في تلك الادعائات التي قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل لم تقدم ملفا يتضمن الاتهامات التي تثبت هذه الادعائات، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني قرارات وقف تمويل الوكالة بالمتسرعة وغير المنطقية ومدفوعة بحالة الاستقطاب التي فرضتها الحرب على غزة مؤكدا انه مستمر في منصبه طالما أن الوكالة قادرة على دعم اللاجئين الفلسطينيين متحديا المطالبات الإسرائيلية باستقالته حسب صحيفة تايمز البريطانية.

وتشير الصحيفة إلى أن 14 دولة على رأسها الولايات المتحدة أعلنت حتى الآن وقف تمويلات بقيمة 440 مليون دولار للأونروا، مشيرة إلى أن لازاريني سيجري جولة في منطقة الخليج الفارسي سعيا للحصول على تمويلات طارئة منها.

ويرتقي قرار الولايات المتحدة ومن تبعها من حلفائها إلى تعليق تقديم مساهماتهم المالية للاونروا الى المشاركة المباشرة في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزّة وتهجيرهم منها ومن الضفة الغربية المحتلة و هو ايضا ردة فعل انتقامية ضد قرار محكمة العدل الدولية بعد دعوى جنوب أفريقيا بارتكاب حرب إبادة في غزّة.

العداء الأميركي لوكالة الأونروا قديم، بدأ في سبعينيات القرن المنصرم، بعد ظهور فصائل المقاومة وبروز دور الوكالة بالحفاظ على الهوية الفلسطينية.