اليمنيون يطالبون العرب والمسلمين بإتخاذ خطوات عملية لمقاطعة الكيان الاسرائيلي وداعميه

الأحد ٠٤ فبراير ٢٠٢٤ - ١٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

في إطار المواقف المساندة لفلسطين تتزايد المطالبات في الأوساط الشعبية اليمنية  بتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية والسياسية للكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له. وشدد اليمنيون على ضرورة الاستمرار في حملات المقاطعة لكيان الاحتلال نصرة للشعب الفلسطيني.

العالم - خاص بالعالم

ففي تصاعد هي المطالبات اليمنية بضرورة تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الإسرائيلي ضمن المواقف المناصرة للشعب الفلسطيني.. سلاح تحول من مجرد دعوات إلى واقع ملموس بالنسبة لليمنيين الذين يرون ضرورة ذلك إزاء ما يرتكبه الكيان من جرائم وحرب إبادة بحق الفلسطينيين وأهالي قطاع غزة تحديدا.

وقال احد المواطنين اليمنيين لمراسلنا: المقاطعة الاقتصادية والمقاطعة السياسية هي واجب شرعي وليست اختيار فقط، وعدم مقاطعتهم يساهم في بناء اقتصادهم وتوفير الاموال لهم.

وقالت امرأة يمنية لمراسل قناة العالم: الواجب الاقل بالنسبة لنا ان نقاطع بضائع اميركا و"اسرائيل" وكي لا ندعم في قتل ابناء فلسطين ونسائها.

وفي مختلف فعالياتهم المتضامنة مع فلسطين تتكرر دعوات اليمنيين لكل الدول العربية والإسلامية بضرورة توسيع حملات المقاطعة الاقتصادية للكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له وقطع موارده الحيوية بإعتبار ذلك أقل واجب لدعم الشعب الفلسطيني، كما يطالب اليمنيون هذه الدول باتخاذ خطوات عملية لمقاطعة الكيان سياسيا ودبلوماسيا ورفض التطبيع معه على كافة الأصعدة.

وقال مواطن يمني لمراسل قناة العالم: ندعو الى مقاطعة الكيان الصهيوني والظلمة جميعا في العالم، سياسيا واقتصاديا.

وقال آخر لمراسنا: للمقاطعة اهمية كبيرة جدا، هي من واجب انساني واخلاقي وديني.

الموقف الشعبي اليمني هو امتداد لموقف حكومته التي قامت بعدة اجراءات لتفعيل المقاطعة الإقتصادية، إلى جانب إصدار قانون رسمي يجرم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والتطبيع معه، بل تحول الأمر إلى فعل عسكري في البحرين الأحمر والعربي بهدف الإضرار بمصالح الكيان الإسرائيلي وقطع كافة شرايينه الحيوية في هذه الممرات المائية المهمة.

وتعتبر الأوساط اليمنية أن المقاومة لكيان الاحتلال بسلاح المقاطعة، هي جزء مهم ضمن مواجهة الكيان وغطرسته وانتهاكاته الصارخة ضد الشعب الفلسطيني، كما أن اهميتها تكمن أيضا في عزل وتقزيم المشروع الصهيوني.