فيديو خاص: متحدث يكشف ما وراء الاتهامات الاسرائيلية للأونروا

الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين بأن الاتهامات الاسرائيلية الاخيرة للوكالة بتورط موظفين لها في احداث 7 اكتوبر بانها مجرد ادعاءات ولم يقدم الجانب الاسرائيلي اي دليل عليها، معتبرا ان ذلك يأتي في اطار المحاولات المستمرة للقضاء على الوكالة والتخلص منها، لانها الشاهد على القضية الفلسطينية.

العالم - خاص بالعالم

وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم ابو خلف في لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية: وكالة الاونروا تأسست بقرار من الامم المتحدة منذ عقود، وتقدم الخدمات الانسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين اينما كانوا، وهم موجودون في خمس مناطق لعملياتنا وهي فلسطين التي تنقسم الى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ولبنان والاردن وسوريا.

واضاف ابو خلف: ملايين اللاجئين يتلقون خدماتنا، ومنها خدمات الرعاية الصحية الاولية من خلال العشرات من مراكزنا الصحية المنتشرة في مناطق عملياتنا.

وتابع: 704 من مدارسنا تعطي التعليم الاساسي لنصف مليون طالب من اللاجئين الفلسينيين في كل عام، ولدينا خدمات الاغاثة الاجتماعية للاجئين المحتاجين.

واوضح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم ابو خلف: قبل 7 اكتوبر كان هناك 1.2 مليون من اللاجئين في قطاع غزة يعتمدون في غذاءهم على الطرود الغذائية التي توزعها الوكالة، وهناك توزيع لمساعدات نقدية، وملايين الاستشارات الطبية.

واعتبر ابو خلف ان التصعيد ضد وكالة الاونروا ليس وليد 7 اكتوبر 2023 او الادعاء بان هناك من موظفيها من تورط في اعمال سبعة اكتوبر، مؤكدا ان وكالة الغوث على مدى عقود اصبحت على الاقل بنظر الفلسطينيين اكثر من مجرد وكالة انسانية بل اصبحت رمزا وتذكيرا وشاهدا امام العالم على النكبة واللاجئين والقضية الكبرى التي يعرفها الكل.

وقال ان هذه النظرة من الفلسطينيين ربما تكون هي السبب الذي يدعوا الجانب الاسرائيلي للمحاولات المستمرة للتخلص من وكالة الغوث، فتارة يتهموننا بأن مناهجنا تعلم اللاسامية، مع اننا ندرس ذات مناهج الدولة التي تستضيف اللاجئين.

وتابع المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم ابو خلف: وتارة يتهموننا اننا نخرق الحيادية، وهناك مراكز ابحاث تبحث عن اي هفوة مهما كانت صغيرة للوكالة ويدعون الى تجفيف منابعها، واخرها بأنها تدعم حماس ومشاركة بعض العاملين فيها في احداث 7 اكتوبر، ونحن فتحنا تحقيقا وفصلنا اصحاب الاسماء الواردة، والتحقيقات يقودها مكتب منفصل عن الوكالة في نيويورك، وتابع لاعلى سلطة في الامم المتحدة.

وشدد ابو خلف على ان هذه الاتهامات هي مجرد اداعاءات ومازالت كذلك، ولم يصلنا اي شيء مكتوب عنها حتى اليوم، وانما تم طرحها شفهيا خلال اجتماع المفوض العام مع الجانب الاسرائيلي.

للمزيد تابعوا اللقاء في الفيديو المرفق ...