بالفيديو.. حماس تلوح بتعليق المفاوضات مع الاحتلال لهذا السبب

الأحد ١٨ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

لوحت حركة حماس بتعليقها مفاوضات تبادل الأسرى مع الكيان الإسرائيلي حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، وسط تقارير تتوقع توجه وفد إسرائيلي إلى قطر الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل جديدة، بينما تمسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باقتحام رفح حتى وإن تم إطلاق سراح الاسرى.

العالم - خاص العالم

بين شد وجذب ترزح مفاوضات تبادل الاسرى بين الكيان الاسرائلي وحماس، وسط تقارير تتوقع توجه وفد إسرائيلي إلى قطر خلال الايام المقبلة لمناقشة صفقة تبادل جديدة. لكن حماس لاترى معنى لإجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني، لتلوح بتعليق مشاركتها في المفاوضات ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال غزة.

وامام صلابة موقف المقاومة خرج رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقول إن الاستجابة لمطالب حماس المطروحة حاليا تعني هزيمة "إسرائيل"، وإنه لا يمكن قبولها، مالم يرى تغييرا فيها.

مجددا تأكيده ما سماه إصرار كيانه على مواصلة الحرب حتى النهاية، بما في ذلك التوغل برا في رفح إن لزم الأمر.

لعب نتنياهو على وتر اجتياح رفح ألقى بظلاله على اهتمامات المجتمعين في مؤتمر ميونخ للأمن، ومجموعة دول السبع، وفي حين عبرت الاخيرة عن قلقها من خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة أكدت دول عدة في مقدمتها اميركا على أهمية حل الدولتين التي ربطته بما يضمن أمن الكيان الاسرائليي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن ، ان قيام دولة فلسطينية بات اكثر الحاحا من أي وقت مضى، دولة تضمن أمن اسرائيل وتقدم الالتزامات المطلوبة للقيام بذلك".

موقفا بكين جاء لافتا وصارما حيث تعهدت بعدم السماح باستمرار الازمة الانسانية في غزة .

واكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ان "تقف الصين الى جانب الحق في هذه المسألة، فهناك اجيال من الفلسطينين شردتهم الحرب ولم يتمكنوا من العودة الى ديارهم".

اما مصر فجددت موقفها برفض أي عمليات عسكرية شاملة في غزة، مشددة على أنها لاتنوي إعداد أماكن آمنة للنازحين ".

وشدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ان " الحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة هو مجرد افتراض ونحن نجري عمليات صيانة فقط".

الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بدوره حذر من تداعيات أي هجوم اسرائيلي على رفح، وإمكانية امتداد هذا النزاع إلى الدول المجاورة.

ورغم تصاعد حدة التوتر والمخاطر في غزة إلا أن قطر أبدت تفاؤلا بتوصل الى صفقة تبادل اسرى قريبة بين الطرفين.