العالم _ مراسلون
أفاد مراسل قناة العالم في رام الله، أن التصريحات التي ادلى بها بن غفير ووزير التراث الاسرائيلي وغيرهم بأن "لا يوجد شعب فلسطيني" وتصويت الكنيست ضد وجود أي دولة فلسطينية، جاء بعد عملية اربكت الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من حاجز الزعيم الذي يقع بالقرب من مدينة القدس ويفصل المدينة عن شرقها والضفة الغربية.
وتابع أن هذه العملية دفعت الكثيرين من المسؤولين الاسرائيليين الى التوجه الى مكان العملية والتشدق بكلمات ضد الفلسطينيين واتخاذ قرارات عنصرية ضدهم، أحدها هو منع الفلسطينيين من المرور بهذا الشارع الحيوي في منطقة القدس حيث أكدت مصادر اسرائيلية اليوم بأنه سيُمنع الفلسطينيون من المرور من هذا الحاجز، رغم ان هذه المنطقة تشكّل منطقة حيوية للمارين من مدينة رام الله ومدن شمال الضفة الغربية إلى المدن الجنوبية.
وأضاف مراسل العالم ان هذا يتبعه قرارات اخرى كما قال بن غفير تتعلق بموضوع توزيع السلاح اكثر على الاسرائيليين وعلى المستوطنين بدعوى ان هذه الطريقة يعني الأكثر تاثيرا للسيطرة على العمليات التي قد ينفذها فلسطينيون في مناطق الضفة الغربية.
وحول ما جاء في الاعلام العبري في الساعات الاخيرة، أكد أنه كان الحديث بشكل كبير عن صفقة التبادل وعن موضوع الاعلان الذي سيتم في العاصمة الفرنسية وفق ما قالته صحيفة معاريف بأن يوآف غالانت وزير الحرب الاسرائيلي اتصل بالادارة الاميركية وابلغهم بأنه قام بتوسيع صلاحيات الوفد الاسرائيلي المتوجه الى باريس.
وتابع ان صحيفة "يسرائيل هيوم" اعلنت قبل قليل بمعلومات وصلتها من اطراف عربية ان حركة حماس ليّنت موقفها فيما يتعلق بالصفقة، على حد تعبيرها.
يذكر انه ادعت وزيرة الاستيطان في كيان الاحتلال الاسرائيلي أوريت ستروك خلال كلمة لها في الكنيست أنه "لا يوجد شعب فلسطيني" وأنه "لا حق للفلسطينيين في إقامة دولة لهم"، على حد تعبيرها.
وأدلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في كيان الاحتلال بهذه التصريحات مرة اخرى خلال تفقده موقع إطلاق النار قرب مستوطنة «معاليه أدوميم»، صباح الخميس، حيث ادعى انه «لا يوجد شعب فلسطيني هذا اختراع جديد».
هذا وقتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة -اليوم الخميس- في عملية نفّذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.