فيديو خاص..

اجتماع في باريس حول غزة.. وهذه هي الدول المشاركة

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

التفاؤل الحذر هو سيد الموقف تجاه امكانية التوصل الى اتفاق لتبادل الاسرى والتهدئة في قطاع غزة قبيل حلول شهر رمضان المبارك بعد نحو اسبوعين. 

العالم - خاص بالعام

وبعد فشل آخر محادثات بشأن وقف إطلاق النار قبل ايام، وتحسبا لتداعيات استمرار حرب الابادة الجماعية في غزة خلال شهر رمضان على المناطق الفلسطينية المحتلة بشكل خاص والمنطقة عموما، يأتي اجتماع باريس بنسخته الثانية بحضور الوسطاء وهم الولايات المتحدة وقطر ومصر وبمشاركة وفد من كيان الاحتلال لبحث خطة جديدة.

المشاركة الاسرائيلية جاءت بمصادقة مجلس الحرب وبضغوط من واشنطن التي كانت قد ارسلت مبعوثها بريت ماكغورك الى مصر وتل ابيب لمناقشة التوصل الى صفقة فيما اعلن وزير الحرب يواف غالانت أن المجلس منح الوفد هذه المرة صلاحيات اوسع للتفاوض بعدما كانت تقتصر على الاستماع فقط.

اجتماع باريس الثاني يأتي بعدما اختتم وفد من حركة حماس بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية زيارة إلى مصر استغرقت عدة أيام لبحث وقف العدوان على قطاع غزة والاوضاع الانسانية وملف تبادل الأسرى، وكذلك ما يخطط له الاحتلال في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان وفق بيان لحماس.

الزيارة اعتبرت أنها أقوى مؤشر منذ أسابيع على استمرار المفاوضات وهذا ما اكده جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي معلنا أن محادثات ماكغورك بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف الأعمال العدائية في غزة تسير بشكل جيد.

وبحسب الاعلام العبري فإن فرصة التوصل لاتفاق تصل الى خمسين بالمئة مشيرا الى أن المرحلة الاولى منه تنص على هدنة لمدة ستة أسابيع يتم خلالها تبادل الاسرى وتغيير في انتشار قوات الاحتلال في القطاع اضافة الى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

هذا وتريد تل ابيب وواشنطن اتفاقا مرحليا يشمل هدنة مؤقتة للإفراج عن اسرى الاحتلال فيما تشدد حماس على أن أي اتفاق يجب أن يفضي لوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.