بالفيديو..

ما هو رد حماس على طلب الاحتلال لائحة بالأسرى لاقرار التهدئة؟

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠٢٤ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

تتواصل مفاوضات تبادل الاسرى والتهدئة في قطاع غزة لليوم الثاني في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وحماس وسط مقاطعة كيان الاحتلال. ويدور الخلاف على نقطتين رئيسيتين هما عدم انسحاب جنود الاحتلال من قطاع غزة ومطالبة تل ابيب حماس بلائحة تضم أسماء جميع أسراها من الأحياء والاموات.

العالم - خاص العالم

مفاوضات تبادل الاسرى والتهدئة في قطاع غزة تسابق الزمن قبل حلول شهر رمضان المبارك... اجتماعات حاسمة، مكثفة ومتواصلة تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة لليوم الثاني على التوالي بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وحركة حماس ويغيب عنها وفد من كيان الاحتلال.

اليوم الاول من المفاوضات انتهى دون الاعلان عن تفاصيل واي نتائج تذكر. إعلام عبري ودولي ذكر ان مساعى الوسطاء ترمي حالياً لتقليل مساحات الخلاف بين الطرفين حول تفاصيل انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وهوية الاسرى من الجانبين المزمع الإفراج عنهم.

وبعدما سادت أجواء من التفاؤل الحذر بإمكانية تحقيق انفراجة قبيل انطلاق الجولة المفاوضات الجديدة، تسبب غياب وفد الاحتلال بمزيد من العراقيل أمام استمرار عملية التفاوض.

هيئة البث العبرية نقلت عن مسؤول إسرائيلي أن تل ابيب اتّخذت قراراً بعدم إرسال الفريق التفاوضي إلى القاهرة وتشترط للحضور الحصول على قوائم بأسماء اسرى الاحتلال الأحياء في قطاع غزة، للمضي قدماً في الصفقة.

وفيما تحدثت وسائل إعلام عربية ودولية عن أن حماس لن تقدّم أي معلومات بشأن الأسرى لديها دون ثمن كبير يجب أن تدفعه حكومة الاحتلال على صعيد التخفيف من معاناة أهل غزة ووقف إطلاق النار، اكد مسؤولو الحركة في تصريحات صحفية ان حماس ابدت مرونة لكن الاحتلال يصر على أن يأخذ في السياسة والتفاوض ما عجز عنه في ميدان المعركة تجنباً لفشل يؤدي إلى زعزعة الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب مصادر المقاومة الفلسطينية هناك نقطتان أساسيتان لا تزالان عالقتين وهما إصرار الاحتلال على عدم انسحاب قواته من قطاع غزة، ما يعني عرقلته لوصول المساعدات وتنقّل الأهالي خلال الهدنة؛ اضافة الى مطالبته بلائحة كاملة بأسماء أسراه مع تصنيفهم بين قتلى وأحياء وهو شرط كان قد وضعه نتنياهو ولم يوافق عليه مجلس الحرب بحسب قناة كان الإسرائيلية الرسمية.

هذا ويجري الحديث عن هدنة مدتها ستة أسابيع تطلق خلالها حماس سراح اثنين واربعين من اسرى الاحتلال من النساء والأطفال دون سن الثامنة عشر إلى جانب المرضى والمسنين، بمعدل اسير واحد في اليوم مقابل إطلاق سراح عشرة اسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.