بالفيديو..

الاحتلال الإسرائيلي يتخبط في سلة أهداف فارغة وسط صمود المقاومة

السبت ٠٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

تدخل الحرب العدوانية الاسرائيلية على غزة شهرها السابع ،بينما لا تزال آلة القتل والابادة تحصد المزيد من ارواح المدنيين، ضمن سلة اهداف فارغة الا من القتل والارهاب والاجرام وتدمير البنى التحتية المدنية.

العالم خاص بالعالم

بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة وتفرض شروطها على طاولة المفاوضات غير المباشرة بينما الكيان الاسرائيلي يتخبط في فشلة وهو ما تدل عليه تطورات الميدان.

في المقلب الاخر يعيش قادة الاحتلال تخبطا داخليا ،بين الشارع الملتهب بحثا عن اسراه بين تطلعات نتنياهو المجنونة بالسلطة،والازمات السياسية الداخلية،وبين ميدان غزة الذي اغرق برماله جنود الاحتلال ودباباتهم.

وخارجيا بدت العزلة الدولية في طور التشكل شيئا فشيئا بسبب العدوان المتواصل على غزة، والغضب الاميركي من سياسات نتنياهو وعدم امتثاله لدعوات وقف التصعيد بحسب المسميات الغربية.

حتى باتت العديد من الدول ومنها اسبانيا وبلجيكا تلوح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية،في وقت تشتعل شوارع عواصم ومدنا غربية بمسيرات غاضبة منددة بسياسة العقاب الجماعي ضد غزة واهلها وداعية لوقف العدوان وتسليح حكوماتها لتل ابيب.

انسانيا انعكاس الحرب العدوانية على اطفال غزة مهولة..هنا تقتل قوات الاحتلال الاسرائيلية اربعة اطفال كل ساعة ،بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بينما يعيش نحو ثلاثة واربعين الفا وثلاثمئة وخمسين طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين بعد المئة ..

انسانيا ايضا تدق مؤسسات أممية دولية ناقوس الخطر من مجاعة وشيكة في القطاع ،حيث ان 95 بالمئة من السكان في قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

اما من ناحية الاضرار الهائلة بالممتلكات فقد قدم البنك الدولي والأمم المتحدة تقريرا قدر تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية بأكثر من ثمانية عشر مليار دولار.

هنا الحياة تتوقف على حفنات من معونات غذائية تكاد لا تكفي لسد رمق عشرات الاف النازحين والجائعين..هنا يتفرج العالم ويصمت ومعه تتلاشى شعارات حماية حقوق الانسان دون حسيب او رقيب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...