العالم - خاص بالعالم
مفاوضات تحت النار تستضيفها القاهرة، يحاول من خلالها الوفد الفلسطيني إجراء مناقشات موسعة مع الوسيط المصري حول الوقوف على بعض النقاط التي تضمنها الرد الإسرائيلي على ورقة الحركة، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل تقديم الحركة ردها النهائي على الموقف الإسرائيلي الأخير.
بهذا الهدف وصل الوفد المصري إلى القاهرة، والتقى مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل.
تزامنا مع دعوة يأتي مصرية لوفد الاحتلال لتقديم الإيضاحات التي تطلبها حماس بشأن النقاط العالقة والعبارات الواردة في التصور الإسرائيلي.
تصورات قال عنها مصدر من حماس إنها لا تقدم ضمانات واضحة بشأن عمليات الانتقال بين المراحل المقترحة، موضحا أن هناك مخاوف فلسطينية من ثغرات يمكن أن ينفذ منها الاحتلال لإسقاط الاتفاق بعد إطلاق سراح دفعات من الأسرى، للتهرب من ضغوط الداخل.
تهرب يبدو ان لندن وواشنطن تتصديان لتهيئته عبر تصريحات ترغيب الجانب الفلسطيني بقبول العرض الإسرائيلي.
عرض أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه مطروح على الطاولة وعلى الجانبين دراسته وأن بلاده تنتظر قرارا نهائيا، داعيا إلى إقامة دولة فلسطينية ووضع الشروط التي تفضي إلى مشاركة حماس في إقامة الدولة الفلسطينية، وأكد أنه طالما هناك احتلال سيكون هناك مبرر للمقاومة وفقا للقانون الدولي.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومن الرياض دعا حماس إلى قبول المقترح الإسرائيلي الأخير، لهدنة في غزة لتأمين الإفراج عن الأسرى، وسط حملة دبلوماسية لإنهاء الحرب، واصفا المقترح بالسخي جدا؛ وصف شاركه فيه نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي تحدث عن عرض سخي لوقف إطلاق النار لمدة 40يوما في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى أنه على الاحتلال دعم حل الدولتين لأن ذلك يصب في مصلحته على المدى الطويل.