العالم - هاشتاغ
أكثر من 75 جامعة على مساحة الولايات المتحدة بينها عدد من أهم وأعرق الجامعات الأميركية تشهد احتجاجات. وخارج الحدود.. طلاب الجامعات في فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا إضافة إلى أستراليا واليابان وإيران ينضمون إلى حراك الطلاب الأميركيين.
أكثر من يتوجس وبات يحسب ألف حساب لتمرد الطلاب في الولايات المتحدة هو الإدارة الأميركية ومعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي. في ظل حسابات معقدة وتلويح باستخدام الحرس الوطني ضد الطلاب.. تدرك إدارة جو بايدن أن ما يحصل ليس بالأمر البسيط أبدا. فالتغير الكبير في الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية والمقاربة الجديدة للطلاب لهذه القضية يهدد مصالح واشنطن والاحتلال.
من أجل ذلك تحركت الآلة الإعلامية للدولة العميقة في واشنطن لشيطنة تحرك الطلاب وربطهم بمعاداة السامية من أجل إحباط احتجاجاتهم.
في مواجهة المخطط الذي يتهم الطلاب الأميركيين بمعاداة السامية في تحركهم هناك من يؤكد أن هذه الذريعة لم تعد تنطلي على الناس. السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز وجه رسالة لبنيامين نتنياهو متهما إياه باستغلال مصطلح "معاداة السامية" لارتكاب المجازر في غزة. ساندرز أكد أن انتقاد حكومة الاحتلال وما يحصل في غزة لا يعني معاداة للسامية بل هو توصيف للواقع.
ساندرز دعا نتنياهو إلى التخلي عن هذه الحيلة القديمة التي تعتبر إهانة لذكاء الناس الذين يدركون جيدا ما الذي يجري.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..