العالم - نساء المقاومة
ونتعرف اليوم في هذه الحلقة على "نورا" التي تخبرنا عن الصدمات التي عاشتها هي وأبناء شعبها خلال العدوان على غزة وعن أمل بمستقبل أفضل.
نورا شابة فلسطينية تلهم الطلاب تصميم الأزياء من خلال ما تحمله من تاريخ فلسطين في دمائها وعروقها.
ونشأت هذه الشابة البالغة من عمر 25 عاما تحت وطأة الاحتلال وهي تشعر أنها جزء من تاريخ طويل.
وتقول نورا: الاحتلال وأفعاله ومفهومه والأشياء التي تعلمناها من أهلنا مثل بلدتنا الأصلية زرنوقة قد الرملة، هاجر منها أجدادنا. جدي والد أمي توفي في حادث مع جیب الاحتلال. عمي كان أسيرا لدى الاحتلال. دلال جدة أمي عاشت النكبة عام 1948. وحكى لنا أبي قصص أيام الاحتلال.
وتتحدث نورا عن أحلامها المتلاشية بسبب وطأة الاحتلال التي سحق كل طموحاتها وهي تقول: الحياة تحت الاحتلال صعبة من كل النواحي خاصة في غزة لأننا محاصرون منذ 2006 بزنزانة والسفر لا يمكن إلا بعد صعوبة كبيرة جدا ونادرا ما ينجح أحد للسفر. أنا عمري 25 ولحد الآن ما طلعت من غزة.

إقرأ أيضا.. بالفيديو.. "غزل" فتاة فلسطينية تفتح عينينها على الحرب!
وتضيف نورا أن حياتها كشابة في غزة لها طموحات كبيرة كأني عصفور في قفص. ولا أقدر أخذ حريتي في أي شيء كان. مثلا كنت أحلم أن أدرس تصميم الأزياء خارج غزة بسبب أن التخصص في غزة بدائي جدا ولا تملك كوادر تعليمية تخصصية ولكن لم أستطع بسبب إغلاق المعبر. وإذا أضرب أمثلة أخرى لما تنتهي الأمثلة أبدا.
يقال إن الماس يتشكل تحت الضغط الشديد وهذا ما ثبته فتيات غزة كل يوم من خلال صمودهن وإبداعهن...
وتستطرد نورا أن الصعوبات والتحديات كانت في أغلب المواضيع في البيت والمدرسة والشوارع ومع الأصحاب أما كلما كان برأيي الصعوبات كانت سبب الإبداع الكثير لدى الشباب ودافعهم لتجاوز الحواجز لتنمية قدراتهم ومواهبهم...

إقرأ ايضا.. "فرح" الطالبة المتفوقة تحلم بمواصلة الحياة في غزة
التفاصيل في الفيديو المرفق..