وأفاد التحقيق بأن القنبلة المستخدمة تُعتبر سلاحاً عشوائياً يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة. وأشار خبراء قانونيون إلى أن الحفرة الكبيرة الناتجة عن الانفجار تدل على استخدام قنبلة قوية مثل "إم كيه-82"، التي تُستخدم بشكل واسع في الحملات الجوية.
وأكد الخبراء أن استخدام مثل هذه الذخائر، رغم وجود عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك أطفال ونساء وكبار سن، يُعتبر على الأرجح غير قانوني وقد يُشكل جريمة حرب. وأوضحوا أن القصف لا يمكن تبريره إلا إذا كان الهدف المُراد تدميره ذا أهمية كبيرة في سياق النزاع.
كما تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض المقهى، والتي وثقتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82".
ووفقاً لمصادر طبية استشهد بقصف الاحتلال للمقهى نحو 31 شخصا وأُصيب العشرات .
وتستمر الأوضاع الإنسانية في غزة بالتدهور، مع تزايد أعداد الضحايا نتيجة القصف المستمر.
