واوضح ان من بين هذه النقاط، تبرز نقطة الأسرى وتوزيع المساعدات، لكن الأهم هو أن حركة حماس تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأنه مع نهاية الستين يومًا المفترضة لهذه الهدنة، يجب أن تبدأ مفاوضات لإنهاء النزاع. وهذا الأمر يواجه رفضًا من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي لا يقبل بوجود ضمانات تؤكد أن الحرب ستنتهي مع انتهاء هذه المرحلة.
واضاف انه من المهم أن نذكر أن الوفد الإسرائيلي الذي توجه إلى الدوحة سيعقد لقاءات غير مباشرة، وفقًا لما ورد في الإعلام العبري. سيكون وفد حركة حماس متواجدًا في إحدى الغرف، بينما سيكون الوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى، ولكن في نفس المبنى. وسيقوم الوسطاء، بما فيهم الولايات المتحدة، بنقل الرسائل بين الطرفين بهدف انتهاء هذه المفاوضات بالوصول إلى اتفاق.
واشار الى من الواضح تمامًا أن بنيامين نتنياهو يسعى للتوصل إلى صفقة، لكنه لم يعلن عنها في البيت الأبيض، كما كان متوقعًا أن يتم الإعلان عن الصفقة خلال الساعات المقبلة لكن يبدو أن نتنياهو لن يعلن هذا الأمر، ولكن قد يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعلان عن وجود صفقة قريبة في الساعات القادمة.
واضاف انه فيما يتعلق بإعلان وقف الحرب، تعهد بنيامين نتنياهو أمام الحكومة الإسرائيلية، وتحديدًا أمام حلفائه، بأنه لن تكون هناك نهاية لهذه الحرب إلا بالتخلص من حركة حماس وتسليم سلاحها، حسب زعمه.
وتابع انه بالنسبة للانتقادات، فقد تواصلت اليوم داخل الجيش الإسرائيلي لبنيامين نتنياهو. حيث عاد رئيس هيئة الأركان السابق ليؤكد أنه لن يتحقق النصر الكامل الذي يريده نتنياهو، وأن الأفضل هو العودة خطوة إلى الوراء.
وختم انه بالنسبة لموقف الفصائل الداعمة لإتمام الصفقة وفقًا لثوابت ورؤى المقاومة، فقد أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها تم التشاور معها من قبل حركة حماس، وعُرضت عليها الورقة والتعديلات. وقد أجمعت الفصائل بالكامل على تعديلات حركة حماس، وأعلنت دعمها للحركة في هذه المفاوضات وما ستتوصل إليه.
المزيد بالفيديو المرفق..