في هذا السياق شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن سر الانتصار الإيراني في الحرب كان تلاحم الشعب وصواريخ القوات المسلحة التي حطمت هيبة الكيان الإسرائيلي، لكنه أكد في الوقت ذاته أن طهران لا تسعى لحرب جديدة بل تمضي في طريق الدبلوماسية والسلام انطلاقاً من تماسكها الداخلي وصداقة الجيران دون أن تسمح لأحد بفرض الغطرسة عليها أو تهديدها.
وفي خطوة تعزز هذا النهج الردعي صادق البرلمان الإيراني على مشروع لدعم البنية الدفاعية للقوات المسلحة في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
المتحدث باسم لجنة الأمن القومي إبراهيم رضائي أوضح أن المشروع يلزم الجهات المعنية بتأمين كامل موازنة الدفاع واستكمال المشاريع غير المنجزة تأكيدا على الجهوزية التامة لأي طارئ.
أما على الجبهة النووية فقد كشف نائب رئيس لجنة الأمن القومي محمود نبويان عن فضيحة تجسس خطيرة تمثلت في اكتشاف شرائح إلكترونية داخل أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واتهم نبويان مدير الوكالة رافايل غروسي بتسريب معلومات سرية للكيان الإسرائيلي مطالباً بمحاسبة الوكالة لنشرها بيانات محظورة.
وفي سياق إقليمي متصل شدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان على أن أمن الخليج الفارسي لا يبنى إلا عبر التعاون الإقليمي.
وفي اتصال مع مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد أكد الطرفان أهمية الحوار وإنهاء التوترات بمنطق الشراكة لا الصراع.
أما في مدينة قم المقدسة فقد أصدر أكثر من 400 عالم دين بياناً دعموا فيه فتوى تجرم كل من يهدد المرجعية الدينية معتبرين الاعتداء على القيادة الروحية اعتداءاً على الأمة.
ودعا البيان إلى محاكمة غروسي وترامب ونتنياهو، مؤكداً أن مواجهة قوى الاستكبار واجب مقدس وأن الشعب الإيراني سيبقى وفياً لمرجعيته حتى آخر نفس.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..