مظاهرات عالمية حاشدة وغير مسبوقة شهدتها مدن وعواصم أوروبية وعالمية وعربية تنديدا بالإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وللمطالبة بوقف الحرب.
عشرات آلاف المتظاهرين خرجوا دعما للفلسطينيين في منطقة الأعمال المركزية بأوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا. وقالت منظمات حقوقية ومجموعة "أوتياروا من أجل فلسطين" إنها التظاهرة الأكبر منذ اندلاع الحرب على غزة، مقدرة مشاركة نحو 50 ألف شخص في مسيرة أسمتها "من أجل الإنسانية".
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "لا تقبلوا بالإبادة الجماعية" و"لا تطبيع للإبادة الجماعية" مطالبين حكومة بلادهم بفرض عقوبات على كيان الاحتلال والضغط عليه لإدخال المساعدات الى القطاع.
وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة البلجيكية بروكسل رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بمجازر الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وداعين لوقف العدوان فورا على أهالي غزة.
كذلك شهدت شوارع مدينة مانشستر ببريطانيا وشوارع مدن ألمانية وإيطالية واسبانية، مسيرات عارمة تضامنا مع الفلسطينيين في القطاع وتنديدا بالتجويع والعدوان الإسرائيلي المدمر.
وفي المنطقة العربية شهدت مدن مغربية عدة وقفات شعبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وتجمع متظاهرون أمام البرلمان في الرباط مطالبين بمحاكمة قادة الاحتلال، مشيدين بأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار.
ووفق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة فقد شهد الأسبوع 93 خروج نحو 105 مظاهرات في 6 مدينة مغربية دعما لغزة.
وفي ليبيا، خرج متظاهرون في مدينة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس دعما لأسطول الصمود المنتظر انطلاقه من بنزرت شمال تونس نحو القطاع المحاصر، رافعين شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومطالبين برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع تهجير سكان غزة.