فيما طالب نواب البرلمان بعقد جلسة طارئة وتجميد عضوية تونس في المنظمة الدولية رداً على استمرار أسر التونسيين في سجن النقب.
وقال عبد الرزاق عويدات رئيس كتلة الخط الوطني السيادي داخل البرلمان التونسي:"طالبت المنظمات الدولية بضرورة تطبيق القانون الدولي ودعت المجتمع الدولي للقيام بدوره في ردع هذا العدوان من قبل عدو لا يعترف بالقوانين. وأكدت أنه إذا وصل الأمر إلى حده الأقصى، فستدعو إلى تجميد عضوية تونس في المنظمات العالمية التي لا تقدر على تطبيق قوانينها إلا على الضعفاء.
قرارات لتحريك الشارع التونسي بشكل مكثف عبر مسيرة شعبية في العاصمة، بالإضافة إلى رفع دعوى قضائية دولية ضد الكيان المحتل.
وقال زياد دبار نقيب الصحفيين التونسيين وعضو لجنة دعم المقاومة:تكثيف الضغط الدبلوماسي على الخارجية التونسية وعلى الدول الأخرى، وتكثيف الضغط الشعبي من خلال دعوة إلى مظاهرة وطنية للتذكير بجرائم الإبادة الجماعية في غزة ولدعم أسطول الصمود.
بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ستُرفع شكوى بخصوص اختطاف صحفيين تونسيين في الأراضي المحتلة من قبل سلطات الاحتلال. هذه الجريمة وقعت في المياه الإقليمية أمام مرأى ومسمع العالم.
شاهد أيضا.. احتجاجات في تونس ضد الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود
ثلاثون تونسياً بينهم خمسة صحفيين أودعتهم سلطات الاحتلال السجن تمهيداً لعرضهم على القضاء، بينما ينطلق الاعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية بتونس حتى إطلاق سراحهم جميعاً مع ضمان سلامتهم.
وقال ايوب الغدامسي عضو الفريق القانوني للدفاع عن التونسيين في اسطول الصمود:"إن المعتقلين التونسيين قضوا على الأقل 72 ساعة رهن الاعتقال، حيث تُعقد لهم جلسة أمام قاض صهيوني ليقرر ترحيلهم. وقد تختلف إجراءات الترحيل حسب الجنسيات وجوازات السفر".
ويُذكر أن الأسرى التونسيين أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام منذ لحظة اختطافهم.
مجمل المواقف الشعبية والرسمية في تونس تؤكد أن التونسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما أبناؤهم في سجون العدو، كما لن تهدأ شوارعهم من أجل غزة حتى انتهاء حرب الإبادة الصهيونية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...