عراقجي: نستجيب للنوايا الحسنة ونصمد أمام الظلم

الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
١١:٢٩ بتوقيت غرينتش
عراقجي:  نستجيب للنوايا الحسنة ونصمد أمام الظلم أكد وزير الخارجية الإيراني أن ترامب إما أن يكون رئيس سلام أو رئيس حرب، ولا يمكنه أن يكون الاثنين في نفس الوقت.

وردّ وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي على تصريحات الرئيس الأميركي في الكنيست الإسرائيلي وفي شرم الشيخ أمس.

وصرّح وزير الخارجية سيد عباس عراقجي اليوم الثلاثاء: بات واضحًا الآن أن الرئيس الأميركي قد تأثر بمعلومات كاذبة تُشير إلى أن البرنامج النووي السلمي الإيراني على وشك التحول إلى سلاح نووي هذا الربيع. هذا الادعاء محض كذبة كبيرة، وكان ينبغي إبلاغه بأنه لا يوجد دليل على ذلك، كما أكدت أجهزة الاستخبارات الأميركية نفسها.واضاف عراقجي: دخل الرئيس الأميركي البيت الأبيض بوعد للشعب الأميركي والعالم بأنه سيوقف خداع الكيان الإسرائيلي المتكرر ضد رؤساء الولايات المتحدة؛ كما وعد بأن الجيش الأميركي لن يتورط بعد الآن في حروب لا نهاية لها، حروب دبرها محرضو الحروب الذين فشلوا أيضًا في العملية الدبلوماسية النووية الأميركية مع إيران لسنوات.وصرح رئيس السلك الدبلوماسي: "سيد الرئيس، المتنمر الحقيقي في غرب آسيا هو نفس الفاعل الذي، بحياته الطفيلية، يتنمر على الولايات المتحدة ويستغلها منذ زمن طويل".

* لطالما كنا مستعدين للتعامل الدبلوماسي المحترم والمتبادل

وفي إشارة إلى العدوان العسكري الاميركي والصهيوني على إيران، قال عراقجي: أن السؤال المطروح أيضًا هو كيف يُتوقع من الشعب الإيراني أن يصدق غصن زيتون (سلام) من شخص متورط في قصف منازل ومناطق حضرية في جميع أنحاء إيران قبل أربعة أشهر فقط.وأشار وزير الخارجية إلى أن تلك الهجمات الإجرامية أودت بحياة أكثر من ألف إيراني، بمن فيهم نساء وأطفال. من الصعب وصف شخص ما بأنه رئيس سلام بينما هو يؤجج حروبًا لا نهاية لها ويقف إلى جانب مجرمي الحرب.واوضح : أن ترامب يمكن أن يكون إما رئيس سلام أو رئيس حرب، ولا يمكنه أن يكون كليهما في نفس الوقت.وصرح عراقجي على منصة إكس أن "إيران كانت دائمًا مستعدة للتعامل الدبلوماسي المحترم والمتبادل"، وأن الشعب الإيراني، الوريث الجدير لحضارة عريقة وغنية، يستجيب للنوايا الحسنة بحسن نية. ولكننا نعرف أيضًا بالضبط كيفية مقاومة ومواجهة الظلم والقهر، وهذه هي نفس التجربة الصعبة التي مر بها محرض الحرب التعيس في تل أبيب.

* لا ينبغي استخدام إيران كذريعة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل

وأضاف وزير الخارجية: "لكن لا بد من القول إننا نتفق مع الرئيس الأميركي في نقطة واحدة، فهو محق في أنه لا ينبغي استخدام إيران كذريعة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".واردف عراقجي: "إذا أراد أحد التضحية بالفلسطينيين والتحالف مع كيان إبادة جماعية متعطش لالتهام المنطقة بأكملها، فعليه أن يتحلى بالشجاعة لتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك أمام شعبه، وعدم إلقاء اللوم على الآخرين".

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة