758 عملية عسكرية يمنية نفذت بـ1835 ما بين صواريخ باليستية ومسيرات وزوارق حربية.. ونفذت القوات البحرية عملياتها ضد السفن الإسرائيلية والمنتهكة للحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية بـ346 عملية بامتداد البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي وصولا إلى المحيط الهندي تم فيها استهداف أكثر من 228 سفينة منذ نوفمبر 2023 أسفرت عن غرق سفن واحتجاز أخرى.. 32 عملية نوعية منها استهدفت سفن كانت متجهة إلى إسرائيل مباشرة، في إطار جبهة الإسناد اليمنية نصرة لغزة.
منها سفن شحن إسرائيلية وسفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى سفن من جنسيات أخرى تعرضت للاستهداف أو الاحتجاز من قبل القوات المسلحة اليمنية، التي فرضت حصارا بحريا على إسرائيل بمنع مرور السفن المتجهة إليها عبر الأحمر.. الأمر الذي أجبرها على تغيير مسار سفرها إلى طريق رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا مرورا بمضيق جبل طارق شمال المغرب الذي يضيف ما بين 17 إلى 22 يوما إلى وقت الإبحار مقارنة بالمسار التقليدي عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
المسار البديل يزيد المسافة حوالي 7000 ميل بحري مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الوقود والتكاليف اللوجستية نتيجة هذا التغيير تعرضت حركة الشحن البحري الإسرائيلي لتأخير كبير وزادت تكاليف الشحن بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25% مما أثر سلبا على اقتصاد الكيان الإسرائيلي من حيث زيادة التكلفة والوقت للدخول والخروج من الموانئ وتأخير وصول البضائع والمواد الضرورية للصناعة والإمداد العسكري، وتسبب ذلك في شلل شبه كامل لحركة ميناء إيلات الذي يعتمد بشكل كبير على مرور السفن عبر البحر الأحمر.
تداعيات خسائر إسرائيل الناتجة عن استهداف ومنع مرور السفن في البحر الأحمر وتقليص حركة الملاحة البحرية وتأثير تغيير المسار إلى طرق أبعد وأطول هي على عدة مستويات.. الخسائر الاقتصادية المباشرة: يقدر خبراء أن كيان الاحتلال يخسر نحو 4 مليارات دولار شهريا بسبب الحصار البحري المفروض من اليمن على موانئه، مع خسائر تقدر بحوالي 10 ملايين دولار يوميا كتكلفة مباشرة نتيجة تعطيل حركة مرور السفن.
تراجع حركة الملاحة وتقليل الايرادات: ميناء أم الرشراش إيلات الأكثر تأثرا شهد تراجع حركة الملاحة البحرية بنسبة 85% مما أدى لانخفاض الإيرادات بنسبة 80% منذ بدء الهجمات، مع توقف شبه كامل لحركة النقل التجاري بين آسيا وأوروبا عبر هذا الميناء.
تعطيل مسارات التجارة الدولية: إستهداف اليمن للسفن تسبب في تراجع عبور البضائع بنسبة تصل إلى 50% عبر قناة السويس التي تمر عبرها أيضاً نسبة كبيرة من البضائع للكيان، ما يزيد الأزمة ويثقل كاهل إسرائيل اقتصاديا بشكل أوسع.
تداعيات زمنية: تأخير وصول المواد الحيوية يتجاوز عدة أيام إلى أسابيع مما يؤدي إلى تعطل العمليات اللوجستية والتصنيعية سبب اضطرابات في سلاسل الإمداد الداخلية والخارجية.
أثر نفسي وأمني الضغط البحري المستمر أدى إلى استنفار أمني دائم في الكيان المحتل وزيادة إنفاق على الدفاع البحري والغطس وغواصات ما رفع كلفة الحرب بوجه عام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..