في سلوك مخز ومشين

ترامب يتباهى بالقائه القذارة على الشعب الامريكي

الإثنين ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش
ترامب يتباهى بالقائه القذارة على الشعب الامريكي لطالما حذر العقلاء في امريكا والعالم من مخاطر وصول شخص مثل ترامب الى السلطة في امريكا مرة اخرى، نظرا للامراض والعقد النفسية التي تنخر بهذه الشخصية، والتي تجعل منه شخصا خطيرا ليس على العالم فحسب بل على امريكا ايضا.

لكن الكثيرين انخدعوا بشعاراته الشعبوية، فانتخبوه، ولم يمر على انتخابه سوى 10اشهر ، فاذا باترامب يلقي على الشعب الامريكي القذارة والفضلات، ضاربا عرض الحائط، بالاخلاق والادب واللياقة.

السلوك المخزي لترامب، جاء بعد مشاركة نحو 7 ملايين شخص في تظاهرات سلمية أقيمت في نحو 2700 مدينة وبلدية امريكية يوم السبت الماضي، حيث رفع المحتجون شعارات أبرزها “لا للملوك ، وصورا للرئيس ترامب في هيئة ديكتاتور أو زعيم استبدادي يرتدي تاجا، في تعبير واضح عن رفضهم حكمه كملك مطلق أو دكتاتور يفرض سلطته على الشعب الأميركي.

يبدو ان الاحتجاجات السلمية لم تتحملها نرجسية ترامب، فرد وبشكل كشف فيه عن مدى ضحالته وسوقيته، بنشر مقطع فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي نشره على منصة "تروث سوشيال" يصور نفسه يقود طائرة حربية مكتوب عليها "الملك ترامب" ويقصف المتظاهرين الامريكيين بالقذارة والفضلات.

مع احترامنا للشعب الامريكي، ولكل شعوب العالم، فعندما كان الامريكيون يصفقون لترامب وهو يصف دولا في افريقيا وامريكا اللاتينية، بانهم عبارة عن "مراحيض"، ولم يستنكروا عليه مثل هذا القرف، جاء الدور اليوم عليهم، فاذا يتغوط عليهم، وبشكل مقزز، وبعيد كل البعد عن سلوكيات الانسان السوي.

عندما يسن ترامب قوانين ويصدر قرارات عنصرية في غاية الخسة والدناءة، ضد المهاجرين والاقليات والملونيين في امريكا، ويمنع مواطني عدد من الدول من دخول امريكا، فقط لان بشرتهم لا تعجبه. وعندما يريد ضم كندا وجزيرة غيرنلاند الدنماركية، الى بلاده بالقوة وبالحصار الاقتصادي. عندما يسوق عدوانه الى جانب الكيان الاسرائيلي الارهابي، على ايران، على انه يساهم في احلال السلام. وعندما يمنع وقف الابادة الجماعية في غزة في مجلس الامن، ويسعى لتهجير اهلها الى افريقيا، وبناء ريفيرا ومنتجعات في غزة . وعندما يدوس على جميع القوانين الدولية والانسانية، ويحارب المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة لانها تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب من امثال نتنياهو و غالانت. وعندما يطارد معارضيه داخل امريكا، ويرسل الجيش الى بعض الولايات الامريكية للانتقام منها لانها لم تنتخبه. وعندما يستهزىء ويسخر من رؤوساء الدول، التي تعتبر امريكا حليفتها، ويفرض عليهم رسوم جمركية لا تتفق مع اي معايير اقتصادية، فقط من اجل ارضاء غروره واشباع عقد نقصه، حتى انتهى الامر بالاغلاق الحكومي وتسريح ملايين الموظفين وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، بينما ترامب غارق في حلمه الذي تحول الى كابوس، وهو الحصول على جائزة نوبل للسلام، بينما هو متهم حتى من قبل شعبه بانه رجل حرب، لا يؤمن لا بالسلام ولا بالدبلوماسية، ولا بالتجارة الحرة ولا بحقوق الانسان، ولا باي مفردة يمكن ان نستنبط منها معنا انسانيا، فعلى شعوب العالم ان تقلق على السلام والامن الدوليين، ما دام هذا الرجل قابعا في البيت ألابيض.

0% ...

آخرالاخبار

بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية


منازل جديدة للفلسطينيين ينسفها الاحتلال في حي الشجاعية


كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم


قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية


شاهد.. مراسل العالم: الاحتلال يواصل قصفه قطاع غزة


الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة