ولفت مراسلنا إلى أنه شهد هذا اليوم لقاءً موسعاً بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونائب الرئيس الأمريكي، بدأ في الحادية عشرة صباحاً في القدس المحتلة واستمر لأكثر من ساعة.
وأشار مراسلنا إلى أن المصادر الإعلامية تشير إلى أن اللقاء تناول الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تُصر "إسرائيل" على عدم بدئها قبل إنهاء المرحلة الأولى بالكامل، القاضية بتسليم جميع الجثث المتبقية للقتلى الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال العدوان على قطاع غزة.
وأوضح مراسلنا أن فريق الرئيس الأمريكي، بما في ذلك صهره وكبار المسؤولين، لا يزال متواجداً بكثافة في مكتب التنسيق الأمريكي الذي أُنشئ مؤخراً لضمان وقف إطلاق النار وتنفيذ الخطة الترامبية للانتقال إلى المرحلة التالية.
ورأى أنه من خلال المتابعة، يبدو أن مسار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مهدد من قبل الكيان الإسرائيلي، إذ هناك تلكؤ واضح من نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية، لأنها تتطلب انسحاباً أوسع والتزامات أكبر من إسرائيل في قطاع غزة، إضافةً إلى دخول قوات عربية وأجنبية وفقاً للخطة الترامبية.
شاهد أيضا.. المتطرف بن غفير يطالب بفرض السيادة على الضفة فورا
وأشار مراسلنا إلى أن نتنياهو والمؤسسة الإسرائيلية يعتمدان على موقف رافض لأي مشاركة عسكرية تركية أو تدخل تركي في هذا الشأن. لذلك، جاء تصريح من فريق الرئيس الأمريكي يؤكد عدم إجبار إسرائيل على قبول قوات معينة، بل الاتفاق على قوات مشتركة حتى لا تكون ذريعة لإفشال الخطة الترامبية.
وأضاف أنه كان من المفترض أن يغادر المسؤولون الأمريكيون، ولكن وفقاً لمصادر إسرائيلية، تم تمديد تواجدهم لأكثر من أسبوع لضمان عدم انسحاب نتنياهو من الاتفاق والانتقال الفعلي وفق الخطة الترامبية إلى المرحلة الثانية، والتي تتطلب التزامات وتنازلات أكبر من الحكومة الإسرائيلية.
وختم مراسلنا بالقول إنه في ظل هذه التطورات، صوتت الكنيست الإسرائيلية بالأغلبية على مشروع تمهيدي لفرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..