وكشفت صحيفة واردت العبرية أن حالات المقاطعة الأكاديمية ضد الباحثين الإسرائيليين والجامعات ومراكز البحوث التابعة للاحتلال قد تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء العدوان على غزة.
وبحسب الصحيفة، قررت العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية في أوروبا وأمريكا الجنوبية تجميد التعاون الأكاديمي مع نظيراتها الإسرائيلية، احتجاجًا على ما وصفته بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى أن الحملات العالمية للمقاطعة الأكاديمية للاحتلال شهدت تصاعدًا لافتًا من خلال التظاهرات والاعتصامات التي نظمتها كبرى الجامعات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة ودول أوروبية وغربية أخرى، ما يعكس رفضًا متزايدًا لسياسات الاحتلال وعدوانه المستمر.
المقاطعة لم تتوقف عند حدود المشاريع البحثية المشتركة، بل شملت رفض المشاركة في المؤتمرات العلمية، ووقف تمويل الأبحاث المشتركة، وسحب مقالات علمية لباحثين إسرائيليين من بعض الدوريات الدولية.
ويرى مراقبون أن هذه الموجة من المقاطعة تمثل الأوسع منذ تأسيس حركة المقاطعة الأكاديمية للاحتلال قبل نحو عقدين، ما يعكس اتساع العزلة الأكاديمية التي يعيشها الكيان الإسرائيلي في ظل استمرار عدوانه على غزة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.
ويؤكد محللون أن هذا التحول في الموقف الأكاديمي العالمي يعد مؤشرًا واضحًا على تنامي الوعي الدولي بخطورة جرائم الاحتلال، وعلى تراجع صورته في الأوساط العلمية والبحثية حول العالم.
التفاصيل في الفيديو المرفق..