وقالت الوكالة في أحدث بياناتها إن شهر أكتوبر الماضي كان الأكثر عنفاً منذ نحو 12 إلى 13 عاماً من بدء التوثيق المنتظم لهذه الانتهاكات.
وأوضحت "الأونروا" أن معظم الاعتداءات تركزت خلال موسم قطف الزيتون، حيث تعرض المزارعون الفلسطينيون لهجمات واعتداءات ومنع من الوصول إلى أراضيهم، ما يهدد مصادر رزقهم، في ظل ازدياد الحوادث التي شملت اعتداءات مسلحة وحرقاً متعمداً للممتلكات.
وأضاف التقرير أن الاعتداءات اليومية في الضفة الغربية جعلت التنقل بين المدن والبلدات أمراً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للفلسطينيين، مشيراً إلى أن شهر أكتوبر كان الأسوأ من حيث حجم الانتهاكات منذ أكثر من عقد.
وبحسب الوكالة، فإن اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون هذا العام تعد الأشد منذ بدء التوثيق، حيث تشير تقارير فلسطينية إلى أن بعض هذه الهجمات جرت بحماية أو تغطية من القوات الإسرائيلية.
ليس تحليلا بل حقيقة ان كل ما يقوم به هؤلاء المستوطنين منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم يهدف الى امر واحد وهو تهجير الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم وتحويل حياتهم الى ضائقة دائمة من اجل اجبارهم على الرحيل ، وهذا يأتي انسجاما مع ما قاله راس هؤلاء والذي اصبح يملك مفاتيح السياسة في تل ابيب بتسلئيل سموترش بان على الفلسطينيين اما ان بقبلوا بالخضوع لنا او ان يقتلوا او ان يرحلوا الى شرق النهر أي الى الأردن .
المستوطنون في الضفة الغربية وخاصة من يسمون بفتية التلال هم مجموعات تعد بالالاف لا اكثر لكن سطوتهم تاتي من الجيش الإسرائيلي الذي يوفر كافة امكانياته لحمايتهم .
التفاصيل في الفيديو المرفق..