علّق رئيس قسم الإعلام في جامعة AUL، الدكتور طلال حاطوم، على خطاب قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، مؤكّدًا أنَّ "كلام السيد القائد هو قولٌ فصل يحدّد بوضوح بوصلة الأحداث المقبلة، ليس في إيران فحسب، بل في المنطقة بأسرها"، مشيرًا إلى أن الخطاب جاء في ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، والتي كانت آنذاك مركزًا للتآمر والتخطيط ضدّ الثورة الإسلامية.
وأوضح حاطوم أن المؤامرات التي شهدتها المنطقة في عهد نظام "الشاه" المخلوع كانت بتدبير من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، التي سعت إلى طمس القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الثورة الإسلامية من هذا المنطلق أقدمت على إغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران، ورفع العلم الفلسطيني عليها، والاعتراف بفلسطين دولةً يجب دعمها والوقوف إلى جانبها.
وفي ما يتعلّق بلبنان، شدّد حاطوم على أن "رسائل النار والدم التي يوجّهها الكيان الصهيوني عبر مستوياته العسكرية والسياسية، لن تغيّر في الموقف اللبناني، ولا في إرادة أبناء الجنوب الصامدين رغم كثافة الاعتداءات"، مؤكّدًا أن الضغوط الدولية على لبنان "لن تؤتي ثمارها"، وأنّ المقاومة "قالت كلمتها وتعرف تمامًا ما تفعل"، مشيرًا إلى أن قدراتها "ثابتة وراسخة وليست بحاجة إلى إعادة بناء."
كما أشار رئيس قسم الإعلام في جامعة AUL، الدكتور طلال حاطوم، إلى أنّ الداخل الصهيوني يعيش حالة اضطراب متزايدة مع تصاعد تظاهرات الحريديم الرافضة لقانون التجنيد الإجباري، في وقتٍ تتواصل فيه صمود غزة في وجه العدوان رغم الحصار والتدمير، ما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه الميدانية والسياسية.
للمزيد ندعوكم لمشاهد الفيديو المرفق..