تهديد اسرائيلي للنتينياهو ليس جديدا في مضمونه ولارسالته لكن الجديد فيه هو توقيته المتعمد بعناية فبينما صنعاء تمارس ضغطا معلنا على النظام السعودي لاستكمال استحقاقات السلام وفق الاتفاقات السابقة يأتي التهديد الاسرائيلي لخلط الأوراق واشغال صنعاء عن الرياض في خطوة تكشف طبيعة العلاقة مع الكيان المحتل وسط تاكيدات للسعودية على ان لعبة استخدام اسرائيل كإطار ضاغط ومهدد فاشلة وغير مجدية ولن تثني اليمن عن المضي في خياراتها الحاسمة في حال عدم تنفيذ الاتفاقات الموقعة بمافيها خارطة الطريق.
ويرى مراقبون ان صنعاء مستعدة بجهوزية عالية لمواجهة اي تحديات او اعتداءات اسرائيلية خاصة ان هناك حسابات لم تقفل بعد مع كيان الاحتلال، كاستهداف القيادات الوطنية وتدمير المنشاءآت الخدمية والبنى التحتية للبلاد.
الشارع اليمني يطالب بضرورة حسم الموقف اليمني مع النظام السعودي دون تهاون سواءً بالسلم او الحرب وسط رفض لحالة التمييع او المماطلة خاصة مع استمرار الخروقات في المناطق الحدودية وتصعيد الاعتداءات فيها حيث قام مؤخرا بقصف مدفعي مكثف في مديرية قطابر، و قصف جوي بطيران مسير استهدف منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..