من العراق ..

العراق يدخل الصمت الانتخابي.. والناخبون نحو تقرير مصيرهم

الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش
أكد مهند مصطفى، عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات التزام المفوضية بجدولٍ دقيق يضمن انتخابات نزيهة وشفافة،فيما وصف د. أسامة السعيدي، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين التنافس الانتخابي بأنه سليم.

بداية العملية الانتخابية وخطتها الزمنية

وفي حوارٍ مع قناة العالم ضمن برنامج "من العراق"، وفيما يتعلق ببداية العملية الإنتخابية وانتهاءها:

أشار مهند مصطفى، إلى أن المفوضية كانت قد بدأت العمل في الانتخابات منذ عدة أشهر، حيث وضعت جدولاً زمنياً شاملاً يتضمن جميع تفاصيل العملية الانتخابية، ابتداءً من فترة تحديث سجل الناخبين، مروراً بالتقديم على الترشيح للكيانات والائتلافات، واختيار الموظفين للانتخابات، وتوزيع البطاقة البيومترية للناخبين التي نحن بصدد توزيعها حالياً، وانتهاءً بعملية تأمين المراكز الانتخابية.

المفوضية وشراكة الناخبين في إنجاح الانتخابات

ولفت مصطفى إلى أن العمل مستمر، وهو عمل دؤوب تقوم به المفوضية لإنجاح هذه العملية وإدارة عملية انتخابية سهلة وبسيطة ومرضية لجميع الأطراف. نحن في المفوضية نعتبر الناخب شريكاً لنا في العملية الانتخابية من خلال ذهابه إلى المراكز الانتخابية والإدلاء بصوته، كما أن الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات تعتبر شريكاً ومستفيداً من خلال مشاركتها، فوزها أو خسارتها.

لذلك تحرص المفوضية على إجراء عملية انتخابية ترضي جميع الأطراف وفقاً للقانون الانتخابي الموضوع من قبل أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون الشعب.


التنافس الانتخابي بين الصراع والديمقراطية

وحول توصيف السباق الانتخابي، فيما هل هو تنافس أم صراع؟:

أكد د. أسامة السعيدي، عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين أن كل انتخابات هي عبارة عن تنافس، وهذا التنافس يتم وفقاً لضوابط وقوانين وثوابت، جزء منها يأتي من المفوضين المستقلين للانتخابات، وجزء من النظام الانتخابي، وجزء من الآليات والإجراءات المتعارف عليها، وجزء من الخطاب السياسي والبرامج السياسية. الجزء الأساسي هو الناخب، والجزء الأكبر والأهم هو المرشحون.

اشتباك سياسي لا يصل إلى حد الاحتراب

ونوه السعيدي إلى أن كل هذه الأمور تتفاعل لتنتج معادلة جديدة تكمل الدورات السابقة لأعضاء مجلس النواب، وهذه هي الغاية الحقيقية. الفارق بين الأنظمة الشمولية والأنظمة الديمقراطية أن الأنظمة الشمولية يتم فيها التعيين.

شاهد أيضا.. ما هو سر عزوف العراقيين عن صناديق الاقتراع؟!




الإعلام والدعاية المجانية للمرشحين

ونوه السعيدي إلى أنه أحياناً مرشح لم يُسمع به من قبل يتم استبعاده، ويقدم طعناً، والبعض يقول إن هذا بمثابة ترويج غير مباشر له لأن هذا المرشح لم يكن معروفاً أساساً، ولكن من خلال استبعاده تناقلت وسائل الإعلام اسمه وسلطت الضوء عليه أكثر. عندما يعود ويقدم طعناً يُسلط الضوء عليه مرة أخرى، فتصبح كالدعاية المجانية أو الإعلان المجاني دون دفع مصاريف، وكل الوكالات العالمية تتناقل الخبر.

ولفت إلى أن ذلك يعتبر حالة طبيعية مؤكداً وجود مرحلتين: مرحلة الشمولية التي كانت فيها صورة واحدة واسم واحد، وأنت مجبر على الذهاب لانتخاب هذا الشخص دون خيار آخر. كان هناك الديكتاتور أو الحاكم أو الرئيس قبل عام ٢٠٠٣، صدام، وما يُسمى بالمجلس الوطني الذي كان يُفترض أنه سلطة تشريعية لكنه كان سلطة شكلية. الآمر الناهي بموجب القرار كان مجلس قيادة الثورة المعيَّن من قبل الرئيس أيضاً. إذن من كان يحكم العراق هو شخص واحد وان المرحلة الحالية أو هذه المعادلة أو هذه التفاعلات هي تفاعلات طبيعية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام