يومٌ تاريخي يسجّل نصراً مؤزّراً لصنعاء وضربةً قاصمة لمحور الشرّ المتحالف ضد اليمن، وذلك وفق ما أعلنته وزارة الداخلية حول إنجاز أمني غير مسبوق في عملية أطلقت عليها اسم "ومكر اولئك هو يبور".
ويتمثل هذا الإنجاز في تفكيك والقبض على شبكة تجسس كبرى تتبع غرفة عمليات مشتركة مقرها السعودية، يقودها مثلث العدوان المكوّن من المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.
قال وكيل وزارة الداخلية لاستخبارات الشرطة اللواء علي حسين الحوثي "الغرفة المشتركة تولّت تنسيق الجهود التخريبية والتجسسية ضد اليمن، وبدأت عملها من داخل الأراضي السعودية، عبر تشكيل خلايا متعددة تعمل بصورة منفصلة لكنها جميعاً مرتبطة بالغرفة المشتركة للأعداء".
بيان وزارة الداخلية أكد أن التحقيقات كشفت عن تنفيذ هذه الشبكة عمليات رصد لمواقع عسكرية حساسة، والأخطر من ذلك تزويد العدوان بإحداثيات أدت إلى سفك دماء اليمنيين في عدة جرائم استهدفت منشآت مدنية وخدمية.
وقال الخبير الامني العقيد نجيب العنسي "أوضحت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت عدداً من الخلايا التابعة للاستخبارات السعودية والأمريكية والإسرائيلية، كانت تعمل ضمن غرفة عمليات مشتركة بهدف جمع معلومات واستهداف منشآت مدنية، إضافة إلى معلومات عن القدرات العسكرية، ومحاولة الإضرار بالموقف الحربي والاقتصادي والسياسي للجمهورية اليمنية".
وتقول مصادر أمنية إن الإعلان الرسمي جاء بعد إجراءات صارمة، والتأكد من بدء محاكمة هذه الخلايا. وقد نشر الإعلام الأمني مشاهد من اعترافات الشبكة، متضمنة تفاصيل واسعة عن المخططات التجسسية لصالح أمريكا وإسرائيل والسعودية، بما في ذلك معلومات عن قيادات الدولة السياسية والعسكرية والأمنية من الصف الأول.
التفاصيل في الفيديو المرفق..